184

============================================================

لابد لك من ثوابه ، وعن عمل لا صبر لك(1) عن عقابه . أعلث القلوب قلب حاسد. أتغص الناس عيشا الحسود . خير الأمور مغة العفو: قيل لبعضهم (2) : لم تجمع المال وأنت حكيم (3)ج قال : لأصون به العرض ، وأودى منه الفرض ، وأستغنى به عن القرض .

قيل لبعض الصالحين : فلان يشتمك - وكان (4) صديقا له - فقال : هو فى حل. فقيل له: ولم؟ - قال: ما أحب أن يشقل الله ميزانى بأوزار إخوانى.

وقيل (5): ليس على المذنب أكثر من التوية ، فكيف يكون على من لا ذنب له أكثر من الاعتذار؟ !

وقيل لاعرابى : كم ولدأ (3) لك؟ - قال : لى عند الله خمسة . وله عندى ثلاثة.

وقال رجل لابن الستماك : عظنى افقال: أحذرك أن تقدم على جنة عرضها السموات والأرض، وليس لك فيها موضع قدم وقال آخر : الويل لمن ضاقت عنه رحمة (7) الله التى وسعت كل شىء !

وقال حكيم : لو رأيتم مسير الأجل لأعرضتم عن غرور الأمل .

سب رجل حكيما فأعرض عنه، فقال له : لك أقول (4). فقال : وعنك أعرض.

كلم رجل[1هب) بعض السلاطين بغليظ الكلام فقال : لقد أقدمت على بكلامك . فقال : لأنى (4) كلمتك بعز اليأس لا بذل الطمع.

وقال(10) آخر: عجبت لمن ظلم لغيره كيف ينصف من نفسه ! وعجبت لمن أنصف من نفسه كيف يظلم لغيره !

(1)ف: على (2) ف: لبعض الناس: لم تجتمع0: (4) وكان صديقا له : وردت فى ص 3) ص: حليم (1) ص: ولد، وكذا فى ف : (4) ف : وقال 2) ص: برحمة (4) ص : لقول ا له: ناقصة فى ط: (4) ف : انى.

(10) ط: وقال آخر: عجبت لمن انصف ،0: 116

Shafi 184