============================================================
فى السر والعلاتية ، والاقتصاد فى الفقر والغنى ، والحكم بالعدل فى الرضا والغضب.
والمهلكات : شح مطاع : وهوى متبع : وإعجاب المرء بنفسه (1).
وقال : أيها الناس !. لاتخالفوا على الله (2) أمره . فان فى الخلاف (3 أن تسعوا فى عمران ما قضى [28 ب/ الله فيه بالخراب (4) .
وقال (5): حصنوا أموالكم بالزكاة : وداووا مرضاكم بالصدقة : وردوا نوائب الدهر بالاستغفار.
سثل : أى الأعمال أقضل ؟ - فقال : أن تدخل على أخيك سرورا أو تكشف عنه غما أو تطعمه عن حاجة.
وقال : من رأى أنه مسيء فهو حسن .
وقال : سيئة تسوؤك خير من حسنة تعجبك .
وقال : إذا قال العبد : اللهم اغفر لى اقال له ربه سبحانه وتعالى (2): قد غفرت لك ولكنك لا تعلم .
وقال (2): من أذنب ذتبا فأوجعه قلبه عليه غفر له ذلك الذنب : وإن يستفر منه (1) ورد فى " الجامع الصبغير، (174/2) هكذا : * ثلاث منجيا : خشمية الله تعالى فى السر والعلانية والعدل فى الرضا والغضب ، والقصد فى الفقر والغنى:؛ وثلاث مهلكات : هوى متبع ، وشع مطاع ، واعجاب المرء بتفسه - اخرجه ابو الشييخ فى التوبيخ عن انس، واستاده ضعيف، كما اورد بعده صيغة أخرى، اخرجها الطبرانى فى الأوسط عن ابن عمر بن الحطاب باسناد ضعيف (2) ف : الله عز وجل : (2)ف : من : (:) ص: بابحراپ- (5) فى * الجامع الصغير، (207/2) ورد مكذا: وحصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بألصبداقة، واعدوا للبلاء الدعاء - أخرجه الطبرانى وابو نعيم في الحلية والخطيب البغدادى عن ابن مسعود باسناد ضعيف، وفى رواية اخرى: صنوا0. بالصدقة واستعيثوا على حمل البلاء يالدعاء والتضرع - أخرجه ابو داوود فى مراسليه عن الحسن البصرى مرسلا (2) وتعالى: ناقصة فى ف (2) ورد فى الجامع الصفير (245/3) بهذا المعنى حديثان هما : -1- من اذنب ذتبا فعلم أن له ربا آن شاء أن يغفر له غفر له ، وان شباء أن يعذبه عذبه ، كان حقا على الله أن يغفر له - اخرجه الحاكم فى المستدرك وابو نعيم فى الحلية عن انس ؛ - ب - من اذتب ذتبا فعلم ان الله قد اطلع عليه غفر له، وان لم يستغفر، اغرجه الطبرانى فى الأصغر عن ابن مسعود باسناد ضعيف
Shafi 177