Labaran Gargajiya
الحكايات الشعبية العربية
Nau'ikan
وعبر شعائر انتقالاته يعود موسى إلى مكالمة الرب طالبا عونه من فرعون، ذلك الذي:
يفعل ولا يبالي،
يفرد بطون الحوامل،
ويقتل الأطفال،
ومنك لا يبالي،
لحين الخروج الذي يرى البعض أنه تم عبر برزخ السويس.
ويقال إن موسى لم يحكم القبائل الإسرائيلية - منذ الخروج إلى سيناء - كملك أو أمير أكثر من كونه قاضيا أو كاهنا - أي بطرق - أو شيخ قبيلته، إذ إن طالوت كان أول ملوكهم.
ولا بأس هنا من الخروج قليلا عن موضوعنا للتعرض السريع لهذا التراث العبري السامي، خاصة وموضوعاته وجزئياته ستطالعنا كثيرا من النصوص التالية:
فكان يشوع بن نون أول مؤسس لإسرائيل، وتروي أساطيرهم - المصاحبة للفتح واغتصاب أرض فلسطين عقب موت موسى - تاريخا غيبيا غاية في الغرابة والتعقيد، منها أن يشوع أقام بهم في التيه أو سيناء ثلاثة أيام، إلى أن جاء بهم إلى نهر الشريعة - الذي هو أحد أفرع نهر الأردن - في العاشر من نيسان من السنة التي توفي فيها موسى، ولما لم يستطع عبور نهر الأردن هذا، أمر حاملي تابوت العهد «الذي فيه الألواح الشرائح» بأن ينزلوا إلى حافة الشريعة، فوقفت مياه الشريعة حتى انكشفت أرضها، وعبر بنو إسرائيل بعد ذلك، «ثم نزل بهم يشوع فحاصر أريحا» وصار في كل يوم يدور حولها مرة واحدة، وفي اليوم السابع أمرهم بأن يطوفوا حول أريحا سبع مرات، وأن يصوتوا بالقرون - الأبواق - فعندما فعلوا ذلك هبطت الأسوار ورسخت وتساوت بها، ودخل بنو إسرائيل أريحا بالسيوف وقتلوا أهلها،
11
Shafi da ba'a sani ba