2
شديد فأقبل على الإله الخشبي، وبضربة واحدة طرحه أرضا من قاعدته، فانفلق الإله نصفين. فماذا رأى؟ عددا هائلا من الدنانير تتطاير هنا وهناك في طول المكان وعرضه.
الأسد المريض
وافى الأسد أجله
1
فانهار في مدخل غاره
2
ينتظر الموت ويلفظ أنفاسه. فاجتمع حوله رعاياه من الحيوانات، وجعل كل منهم يقترب، ويتمادى في الاقتراب كلما تمادى الأسد في العجز والضعف. وعندما تبين لهم أنه في قبضة الموت قالوا لأنفسهم: «لقد حان الوقت الذي نأخذ فيه ثأرنا القديم.» فتقدم الخنزير البري وأنشب فيه أنيابه، ثم اندفع الثور وأدماه بقرنيه، والأسد بين ذلك هامد لا يبدي مقاومة؛ لذا تقدم الحمار وهو آمن تماما من الخطر وأدار ذيله إلى الأسد ورفسه بعقبيه في وجهه.
تأوه الأسد: «هذا موت مضاعف.»
3 ••• «وحدهم الجبناء من يقدمون على إهانة جلالة محتضرة.»
Shafi da ba'a sani ba