قرأت في بعض الكتب أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قال هذا لعمر لما (. . . . . .) (1) ما قدر أحد أن يضبطه فاستقبله عمر، وأخذ كتفيه وأمسكه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (. . . . . .) (2) ثم بعد موت عمر رؤي في المنام فقيل له: ما فعل بك ربك، قال: أتاني منكر ونكير في القبر، فقالا: من ربك؟ فأخذتهما بيدي، وقلت: قولا أنتما من ربكما، فإذا بهم أخليا سبيل عمر فإنه وليا، أو كلاما ما هذا معناه.
Shafi 35