Hidayat Raghibin
هداية الراغبين إلى مذهب العترة الطاهرين
Nau'ikan
وفي الحديث المشهور عن علي -عليه السلام-: (كنت آخذ البيعة لرسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- على السمع والطاعة في العسر واليسر، وأن نقيم ألسنتنا بالعدل ولا تأخذنا في الله لومة لائم، فلما ظهر الإسلام وكثر أهله، قال: ((يا علي ألحق فيها على أن تمنعوا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وعترته مما منعتم به أنفسكم وذراريكم)) قال -عليه السلام-: فوضعتها والله على رقاب القوم، وفى بها من وفى وهلك بها من هلك).
قال -رحمه الله-: وهو سماع لنا.
قال -رحمه الله-: وعنه -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال: ((أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي)) .
وقوله حين وصف آخر الزمان فقيل له: أي الأعمال أفضل؟ فقال: ((وتميل مع أهل بيتي حيث مالوا)) .
قال -رحمه الله-: وهو سماع.
هذه الأخبار استدركها رحمه الله في حواشي كتابه فقيدها بالسماع، حراسة لها عن الإهمال والضياع ، إلى أخبار كثيرة ذكرها في متن الكتاب ، وأظهر فيها من فضل العترة العجب العجاب.
وروى الفقيه العلامة الشهيد حسام الدين حميد بن أحمد المحلي -رحمة الله عليه ورضوانه- في (كتاب الحدائق الوردية) جملة من الأخبار النبوية في فضل العترة الرضية الطاهرة المرضية، فذكر منها عيونها.
Shafi 101