201

Hidayar Mai Karatu

هداية القاري إلى تجويد كلام الباري

Mai Buga Littafi

مكتبة طيبة

Lambar Fassara

الثانية

Inda aka buga

المدينة المنورة

بِّعَصَاكَ﴾ [الأعراف: ١٦٠] . ﴿فَلاَ يُسْرِف فِّي القتل﴾ [الإسراء: ٣٣] ﴿وَقَدْ دَّخَلُواْ﴾ [المائدة: ٦١] ﴿كَانَت تَّأْتِيهِمْ﴾ [التغابن: ٦] ﴿قُل لَّكُم﴾ [سبأ: ٣٠] ﴿عَصَوْاْ وَّكَانُواْ﴾ [آل عمران: ١١٢] ﴿إِن نَّشَأْ﴾ [الشعراء: ٤] . ﴿إِذ ذَّهَبَ﴾ [لأنبياء: ٨٧] وما إلى ذلك.
ويسمى إدغام مثلين صغيرًا. فإن كان مصحوبًا بالغنة نحو ﴿كَم مِّن فِئَةٍ﴾ [البقرة: ٢٤٩] و﴿الم﴾ [البقرة: ١] و﴿لَن نُّؤْمِنَ﴾ [الإسراء: ٩٠] فيمسى إدغام مثلين صغيرًا مع الغنة.
وقد أشار العلامة الجمزوري في كنز المعاني إلى وجوب إدغام المثلين الصغير للجميع بالشروط التي ذكرنا بقوله فيه رحمه الله تعالى:
وما أوَّلُ المثْلَيْن فيه مُسَكَّن ... فلا بُدَّ من إدغامِه مُتَمَثِّلا
لدى الكلِّ إلاَّ حرف مَد فأظْهِرنْ ... كقالوا وَهُمْ في يَوْمِ وامدُدْهُ مُسْجَلاَ
لِكُلِّ وإلاَّ هاءُ سَكْت بمَالِيَهْ ... ففيهِ لهُمْ خُلْفٌ والإظهارُ فُضِّلاَ
بسَكْت ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... اهـ
كما أشار أيضًا العلامة السمنودي في لآلىء البيان بقوله عفا الله عنه:
أوَّلَ مِثْلَى الصَّغير دُون مَدّ ... أدْغِمْ ولكنْ سَكْت مَالِيَهْ أسَدّ أهـ
الإدغام الواجب في المتقاربين وحروفه الخاصة به
وهو ليس مطلقًا كإدغام المثلين بل في أحرف مخصوصة. منها ما هو مطرد

1 / 238