Hidayat Mustarshidin
هداية المسترشدين
Bincike
مؤسسة النشر الإسلامي
Mai Buga Littafi
مؤسسة النشر الإسلامي
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1421 AH
Inda aka buga
قم
Nau'ikan
Fikihu Shia
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Hidayat Mustarshidin
Author of Guidance for the Seekers d. 1248 AHهداية المسترشدين
Bincike
مؤسسة النشر الإسلامي
Mai Buga Littafi
مؤسسة النشر الإسلامي
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1421 AH
Inda aka buga
قم
Nau'ikan
في إجراء الأصل المذكور في الصورة الأولى وهي ليست من مورد البحث في المقام، إذ ليس فيها استعلام الوضع من الاستعمال بل بالعكس، فالكلام إنما هو في الصورتين الأخيرتين.
ولنوضح القول فيهما في مقامين:
الأول: في دلالة الاستعمال على الحقيقة مع اتحاد المعنى ولا كلام ظاهرا في تحقق الدلالة المذكورة في الجملة، وقد حكى الاجماع عليه جماعة من الأجلة منهم العلامة في النهاية، وقد يستفاد من كلام السيد في الذريعة أيضا كما سيأتي الإشارة إليه.
ويدل عليه بعد ذلك جريان طريقة أئمة اللغة ونقلة المعاني اللغوية على ذلك.
فعن ابن عباس الاستناد في معنى " الفاطر " إلى مجرد الاستعمال. وكذا عن الأصمعي في معنى " الدهاق ". وكذا الحال فيمن عداهم فإنهم لا زالوا يستشهدون في إثباتها إلى مجرد الاستعمالات الواردة في الأشعار وكلمات العرب ويثبتون المعاني اللغوية بذلك، ولا زال ذلك ديدنا لهم من قدمائهم إلى متأخريهم كما لا يخفى على من له أدنى خبرة بطريقتهم.
وأن ظاهر الاستعمال قاض بإرادة الموضوع له بعد تعينه والشك في إرادته بغير خلاف فيه كما مرت الإشارة إليه، وذلك قاض بجريان الظهور المذكور في المقام، إذ لا فرق في ذلك بين العلم بالموضوع له والجهل بالمراد أو العلم بالمراد والجهل بما وضع له لاتحاد المناط في المقامين، وهو استظهار أن يراد من اللفظ ما وضع بإزائه من غير أن يتعدى في اللفظ عن مقتضى وضعه إلا أن يقوم دليل عليه.
مضافا إلى ما في المجاز من كثرة المؤن لتوقفه على الوضع والعلاقة والقرينة الصارفة والمعينة، بل ويتوقف على الحقيقة على ما هو الغالب وإن لم يستلزمه على التحقيق.
فإن قلت: إن مجرد وجدان اللفظ مستعملا في معنى كيف يدل على كونه
Shafi 216
Shigar da lambar shafi tsakanin 1 - 2,159