28

Hidaya

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Bincike

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Mai Buga Littafi

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Inda aka buga

جامعة الشارقة

Nau'ikan

Tafsiri
وقال مجاهد: "نزلت الحمد بالمدينة"، وقال: "لما نزلت رن إبليس اللعين". يريد رن من عظيم ثوابها وجلالة قدر ما خص الله به أمة محمد ﷺ من إنزالها على نبيهم ﷺ. وقد اختلف عن ابن/ عبالس في نزولها؛ فروي عنه بالمدينة، وروي عنه بمكة. وحديث ورقة يدل على أنها أول ما نزل من القرآن. وأكثر المفسرين على أن أول ما نزل من القرآن: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ) إلى قوله تعالى: (مَا لَمْ يَعْلَمْ). وقيل: أول ما نزل المدثر، والله أعلم بأي ذلك كان. وسورة الحمد تسمى فاتحة الكتاب لأن بها تستفتح الصلاة، وتستفتح المصاحف، وبها يستفتح المبتدئ بعد ختمه القرآن. وتسمى أيضًا أم القرآن لأنها ابتداء القرآن، وأم كل شيء ابتداؤه وأصله.

1 / 79