151

Hidaya

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Bincike

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Mai Buga Littafi

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Inda aka buga

جامعة الشارقة

Nau'ikan

Tafsiri
أراده الله. ومعنى ﴿فَمَا فَوْقَهَا﴾ أي دونها في الصغر. وقيل: معناه: فما أكبر منها، وهو اختيار الطبري، لأن البعوضة متناهية في الصغر، وإن كان ثم ما هو أصغر منها. قوله: ﴿فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الحق مِن رَّبِّهِمْ﴾. أي يعلمون أن هذا المثل حق. قوله: ﴿يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا﴾. أي يضل بهذا المثل خلقًا كثيرًا، وهذا من قول المنافقين. وقيل: هو من قول الله جَلَّ ذكره، ودَلَّ عليه قوله: ﴿وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا﴾، وهذا لا يكون من قول المنافقين لأنهم لا يقرون أن هذا المثل / يهدى به أحد، فهو من قول الله بلا اختلاف. وكذلك قوله: ﴿وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الفاسقين﴾ هو من قول الله؛ إذ لا يجوز أن يكون من قول المنافقين، لأنهم قد ضلوا به، ولا يقرون على أنفسهم بالفسق. فكذلك يجب أن يكون الذي قبله. / ويدل على أنه كله من قول الله ﷿ / قوله في

1 / 202