مذهل من الموت، صرخت في رعبها المؤلم، «أي بني، أتقتل أمك، وتدوس حقها
تحت قدميك! احذر لئلا يطويك معروفك
للميت والدك، في خزي تام،
ويظل اسمك كالنار، خامدا إلى الأبد!» (موال.)
أي عذاب أعظم، وأي سبب للبكاء،
وأي حزن مؤسف في أية أرض،
أكثر من أن يغمس الابن يده في دم أمه؟
كيف في عربدة الجنون يقفز؟
لقد طوحت به الفعلة التي اقترفتها يده،
وأجنحة كلاب الجحيم تسرع في اقتفاء أثره،
Shafi da ba'a sani ba