قال نيل: «ربما عشر.»
قالت كارو: «لكنها لن تكون عميقة عند الأطراف.»
أخبرتها أمي بأنها كذلك. قالت: «إنها تتضاءل في الحجم فقط. تبا لهذا، إن الأمر لا يشبه الذهاب إلى الشاطئ. ابتعدي عنها فحسب.»
لقد بدأت تتفوه بكلمة «تبا» كثيرا، ربما أكثر مما فعل نيل وبنبرة أكثر سخطا.
سألته: «هل علينا أن نبعد الكلبة عنها أيضا؟»
قال نيل إن هذا ليس بمشكلة، مضيفا: «الكلاب بمقدورها السباحة.» •••
وفي أحد أيام السبت، شاهدت كارو معي برنامج الأطفال التليفزيوني «العملاق فريندلي»، وصدر عنها بعض التعليقات التي أفسدت متعة المشاهدة. كان نيل مستلقيا على الأريكة التي تبسط لتصبح فراشه هو وأمي. كان يدخن النوع المفضل لديه من السجائر، الذي لم يكن مسموحا بتدخينه أثناء العمل؛ لذا كان يدخن أكبر قدر منه في عطلات نهاية الأسبوع. كانت كارو في بعض الأحيان تزعجه وتطلب منه أن تجرب واحدة، وذات مرة تركها تفعل لكن طلب منها ألا تخبر أمها.
لكن كنت أنا هناك ورأيتها وأخبرت أمي.
كان هناك تحذير لكنه لم يصل إلى حد الشجار.
قالت أمي: «أنت تعلم أنه قد يأخذ الطفلتين من هنا في أي وقت. لا تفعل هذا ثانية.»
Shafi da ba'a sani ba