لا أعيد هنا كل ما عرض لي في هذا الطريق من حيرة وشك وعثرات وأزمات.
ولكنني أعلم علم اليقين أنني كنت على قرار واضح في كل قضية من هذه القضايا حين بلغت السادسة عشرة، ثم عملت لأول مرة في تحرير صحيفة الدستور ...
الجامعة الإسلامية عندي هي جامعة جمال الدين، أو جامعة شعوب متيقظة متعاونة لا جامعة ملوك وعروش تساق لخدمة هذا الخليفة أو تخليف ذلك السلطان ...
الدولة التركية نتمنى بقاءها وصلاحها، ولكننا لا نتمنى سيادتها، ولا نستمع لمن يحاربها باسم الشورى أو النقمة على الاستبداد ...
الدول الأجنبية لا تنفعنا إن لم ننفع أنفسنا، وسياسة «مصر للمصريين» هي أقوم سياسة يتبعها المصريون، ويهتدون بهديها فيما لهم من حق وعليهم من واجب ...
الحزب الوطني حزب مخلص مجتهد، ولكنه مفرط في مجاملة «يلدز» و«عابدين» مقصر في مساعيه نحو «مصر للمصريين».
الملوك والأمراء يخدمون القضايا القومية بمقدار ما تخدم عروشهم، فإن تلاقت مصالحهم ومصالح الوطن فحبا وكرامة، وإن تشعبت الطريق بين هذه المصالح وتلك المصالح، فلا خفاء بالطريق القويم ...
الحكم الدستوري لا غنى عنه، ولا وجه للمقارنة بينه وبين حكم الاستبداد بحال من الأحوال ...
داخل النطاق
منذ كتبت في صحيفة الدستور لم تخرج كتابتي عن هذا النطاق في قضية من هذه القضايا.
Shafi da ba'a sani ba