قَدْ أَقْمْتَه؛ ثُمَّ أَطْرَقُواْ، وَخَافَ ابْنُ أَبي دُوَادَ فَقَال: وَاللهِ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ إِنَّ هَذَا الْقَوْلَ الَّذِي تَدْعُو النَّاسَ إِلَيْهِ لَهُوَ الدِّينُ الَّذِي ارْتَضَاهُ اللهُ لأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِه، وَبَعَثَ بِهِ نَبِيَّهُ، وَلَكِنَّ النَّاسَ عَمُواْ عَنْ قَبُولِه؛ قَالَ الْوَاثِق: فَبَاهَلُوني عَلَى ذَلِك [أَيْ خَادَعُوني وَأَضَلُّوني]؛ فَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ أَبي دُوَاد: ضَرَبَهُ اللهُ بِالفَالِجِ إِنْ لَمْ يَكُنْ مَا يَقُولُ حَقًَّا [أَيْ يَدْعُو عَلَى نَفْسِهِ]، وَقَالَ ابْنُ الزَّيَّات: وَهُوَ فَسَمَّرَ
1 / 348