42

Hawi Fi Tibb

الحاوي في الطب

Bincike

هيثم خليفة طعيمي

Mai Buga Littafi

دار احياء التراث العربي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1422 AH

Inda aka buga

بيروت

الرأس واللازم لهذه العلة الخوف والغم والولوع لشيء ما بإفراط ويكثرون النظر في الأرض ويسود شعورهم وإن كانوا قد شابوا عاد أسود لي هذا غاية ما يكون من اليبس.

قال والمراقية معها جشاء حامض وكثرة البزاق وقرقرة في البطن ووجع بين الكتفين وبراز بلغمي وانتفاخ المراق.

قال ابدأ بفصد ألف الأكحل والصافن وخاصة في النساء ومن احتبس عنه البواسير ثم أرحه أياما واغذه فيها بلحوم الحملان والجدأ والطير وجنبه الباذنجان والكرنب والعدس والجبن العتيق ولحم البقر والمالح واغذهم بالمرطبة واسقهم شرابا أبيض فإن كانت هناك حرارة كثيرة فبسكنجبين سكري لي ينظر فيه لأن الخل مولد للسوداء إذا أدمن قال جذبه في الإسهال للسوداء إن كانت حرارة بالمطبوخات وإلا ماء الحبوب تريحهم فيما بينهم ويحسن تدبيرهم.

وإن كانوا نحفاء محرورين فاسقهم ماء الجبن والافتيمون والهليلج الأسود فإن استفرغت السوداء بكثرة فخذ في الأدوية التي تنفع القلب بعد أن تعرف حاله وإن كان حاميا أعطه السفوفات التي تعطى للخفقان الحارو بالضد واسقه مثقال ترياق بماء لسان الثور أو دواء المسك فإن له فعلا في هذه العلة بماء الترنجان وإن حدث بهم سهر فلا تدع ترطيب الرأس فإن)

لم ينجع علاجك في أول مرة فارح العليل ثم كرر عليه التدبير مرتين أو ثلاث فإن هذا الخلط عسر المواطاة للأدوية ورطب البدن ووسع مسامه ثم اسهل أيضا إن شاء الله تعالى لي يصح من كلام جالينوس في جميع هذه المواضع إنه يتوقى الحرارة في هؤلاء ويميل إلى الترطيب ولا يحتاج في صحة هذا الرأي إلى دليل أعظم من أنه قل ما يعرض للنساء والصبيان والخصيان والباردي المزاج لي جملة علاج الماليخوليا غير المراقية الفصد والإسهال المتواتر من السوداء وتبريد الكبد خاصة وتقوية الطحال على الجذب وفتح أفواه البواسير ولزوم الحمام والشراب والنوم وأما الذي في الدماغ خاصة بالشراب الكثير المزاج والماء العذب وترطيب الرأس وتبريده.

المراقية فأما المراقية فالقيء والشراب والتدبير المقلل للسوداء توليدا أو استفراغا لئلا يجد الطحال ما يجذب ويدفع بعد على المعدة وفصد الأسيلم ليكون الطحال مشتاقا إلى الجذب الاسكندر من مقالته في الماليخوليا قال أسرع بعلاج الماليخوليا فإنه إن طال بسبب الدماغ سوء مزاج لابث يصير له شبه بالحال الطبيعي لا يبرؤ البتة ومتى احتجت أن تسهلهم فرطبهم أولا بالأغذية والأشربة والحمام أياما ثم ألف أسهلهم فإنه حينئذ يواتيك فإن اكتفوا بما أسهلت والافارحهم أياما والزمهم الغذاء الرطب والحمام الفاتر والدعة والسكون ثم عاود الإسهال أيضا بأقوى من الأول وأسهلهم بايارج فيقرا والسقمونيا إن كانت إمارات الحرارة والاحتراقات وليكن أحد عشر سقموينا ومن الايارج ستة وتسعين قيراطا لي يجزي ثلث هذا قال وإياك أن تسهلهم بالايارجات الكبار وبالقوية الاسخان فإن

Shafi 66