Hawi Fi Tibb
الحاوي في الطب
Bincike
هيثم خليفة طعيمي
Mai Buga Littafi
دار احياء التراث العربي
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1422 AH
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
هوية والثالث تغيب فيه الإصبع إلا أنه يعود فيه سريعا جدا ولا وجع معه ولونه لون البدن والرابع يكون معه في الجفون وفي العين كلها وربما امتد حتى يبلغ الحاجبين والوجنتين وهو صلب لا وجع معه ولونه كمد وأكثر ما يعرض في الجدري والرمد المزمن وخاصة للنساء لي الانتفاخ قد عد في أمراض الملتحم وأنا أرى أن يعد في أمراض الأجفان. 3 (السرطان العارض في العين)
في السرطان
قال والسرطان العارض في العين يلزمه وجع شديد فيها وامتداد العروق التي فيها حتى يعرض فيها ألف شبه الفرسوس وحمرة في صفاقات العين وأغشيتها وتحس شديد ينتهي إلى الصدغين وخاصة أن مشي العليل أو تحرك صعبة ويصيبه صداع ويسيل إلى عينه مادة حريفة رقيقة ويذهب عنه شهوة الطعام ولا يحتمل الكحل الحار ويؤلمه ألما شديدا قال سيلان المواد إلى العين ربما كان في العروق التي فوق القحف وربما كان في داخل القحف وعلامات السيلان خارج القحف امتداد عروق الجبهة والصدغين والانتفاخ بتعصيب الرأس وبما يلزق على الجبهة من الإضمدة القابضة فإن لم يظهر من ذلك شيء وطال مكث السيلان ووأزمن كان معه حكة في الأنف وعطاس فالسيلان في داخل القحف.
قال الوجع الشديد يكون في العين أما لحدة الرطوبة التي تورمها أو لتمدد صفاقاتها من امتلائها وأما لارتباك ريح غليظة فإن كان من حدة الرطوبة فأفرغها بالمسهلة وأجذ بها إلى أسفل بالحقن والدلك والشد للأطراف واغسل ما سأل من العين ببياض البيض فإذا بدأ الورم ينضج فالحمام نافع لهذه العلة وأن كان السيلان لن ينقطع لأنه يسكن الوجع من ساعته ويقطع السيلان إلى العين لأن عامته تنحل من البدن كله في وقت الحمام وما بقي منه يعتدل برطوبة الماء العذب فإن كان الوجع من امتلاء الصفاقات وتمددها فعالجه بإفراغ البدن بالفصد والإسهال ودلك الأعضاء السفلية وربطها ثم من بعد بتكميد العين بالماء العذب المعتدل في الحر وأن كان الوجع من ريح غليظة فاستعمل بعد إفراغ البدن وجذب المادة إلى أسفل الأدوية المحللة مثل التكميد وتقطير ماء الحلبة فأما قبل فراغ البدن فلا ينبغي أن تستعمل دواء محللا لأنه يجذب أكثر مما يحلل وانظر فإن الفضل السائل إلى العين ربما سال من الرأس وربما سال إلى الرأس من جميع البدن فاقصد بالعلاج أن كان إنما يسيل إلى الرأس بأنواع استفراغ الفضول وإصلاح مزاجه وأكثر ما يتولد الفضول في الرأس الرطب أو البارد وربما كان الرأس حارا فيولد فضلة حارة فعالج كل مزاج بضده وربما كان الدماغ نفسه فقط هو الباعث للفضلة له فينبغي حينئذ أن تصلح مزاجه بضده وربما أالف كانت تسيل الأدوية المجففة فإن لم ينقطع فسلها وأقطعها وقد يعرض في العين وجع شديد من دم غليظ
Shafi 224