80

Hawadith da Bidi'a

الحوادث والبدع

Bincike

علي بن حسن الحلبي

Mai Buga Littafi

دار ابن الجوزي

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

٥ -[فصل كتابة القرآن] ومن ذلك ما روي في " المستخرجة "؛ قال: " كره مالك أن يكتب القرآن أسداسا وأسباعا في المصاحف، وشدد فيه الكراهية، وعابه ". قال: " قد جمعه الله تعالى، وهؤلاء يفرقونه ". قيل لمالك: هل يكتب في السورة عدة آيِهَا؟ فكره ذلك في أمهات المصاحف، وكره أن يشكل أو ينقط. فأما ما يتعلم فيه الصبيان وألواحهم؛ فلا بأس به. قيل لمالك: فما كتب اليوم من المصاحف؛ يكتب على ما أحكم الناس من الهجاء اليوم؟ قال: " لا، ولكن يكتب على الكتابة الأولى ". قال: " وبيان ذلك أن براءة لم يوجد في أولها: (بسم الله الرحمن الرحيم)، فتركت؛ لئلا يوضع شيء في غير موضعه، ويكتب في الألواح في أولها: (بسم الله الرحمن الرحيم)، سواء بدأ بأول [الـ] سورة أو غيره؛ لأنه لا يجعل إماما ". قيل لمالك: كيف قدمت السور الكبار في التأليف وقد نزل بعضه قبل بعض؟ قال: " أجل! ولكن أراهم إنما ألفوه على ما كانوا يسمعون من قراءة النبي ﷺ ".

1 / 102