============================================================
عسكره إلى دمشق، وصحبتهم أيضا مجانيق وزردخاناه ورجالة كثيرة(1) .
رتوجه الطباخي لحصار عكا] وفي يوم الإثنين رابع عشرين ربيع الأول وصل إلى دمشق الأمير سيف الدين بلبان الطباخي، وصحبته عسكر طرابلس وحصن الأكراد وحصن عكار وحمص وباقي الحصون، وتوجهوا(2) الجميع إلى حصار عك(3) .
خروج السلطان الأشرف لحصار عكا وأما السلطان الملك الأشرف فإنه عمل في ليلة الجمعة الثامن والعشرين من صفر من هذه السنة مهم عظيم(4) بالقبة المنصورية بالقاهرة وأنفق فيه أموال(5) عظيمة . ونزل السلطان من القلعة لزيارة قبر والده الملك المنصور ، لا وفرق من الغد على/43/ الفقراء والقراء، وعلى أهل المدارس والزوايا والربط جملة كبيرة من الفضة والثياب . وكان ذلك يقرب من خمسة وأربعين ألف درهم، ومن الثياب نحو ألف ثوب، فكان ذلك كالتوديع من السلطان من التربة، كون أنه عازم على التوجه إلى حصار عكا.
م سافر من الديار المصرية بالعساكر المنصورة قاصدا عكا في ثالث ربيع الأول فوصل ونزل عليها يوم الخميس رابع ربيع الآخر ثالث ساعة من النهار ، الا وأقاموا على محاصرتها ولمن فيها من الإفرنج(1) خذلهم الله .
قراءة صحيح البخاري في الجامع الأموي) فلما كان يوم الإثنين سابع ربيع الآخر وصلت ذور السلطان الملك الأشرف (1) خبر تجهيز الحملة إلى عكا في: المقتفي للبرزالي 1/ورقة 169أ، ونهاية الأرب 195/31، والدرة الزكية 307، وزبدة الفكرة ، لا ورقة 168ب، 169أ، والتحفة الملوكية 126، والمختصر في أخبار البشر لأبي الفداء (وهو باشر حصار عكا بنفسه) 24/4، 25، وعيون التواريخ 70/23، وعقد الجمان (3) 56، ومنتخب الزمان 367/2.
(2) كذا. والصواب: "توجه".
(3) خبر الطباخي في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 169 ب، ونهاية الأرب 197/31، والدرة الزكية 317 .
(5) الصواب: "أموالا".
(4) الصواب: "مهما عظيما".
(6) خبر خروج الأشرف في : المقتفي للبرزالي 1/ورقة 169أ، ونهاية الأرب 197/31، وعيون التواريخ 70/23، وعقد الجمان
Shafi 36