============================================================
صاحبه ومن يقصده على مصلحته، ووجهه بشوشا ضحوكا، كيسا، لطيفا، ظريفا، دنفا، متواضعا(1) ، وعنده فضيلة تامة ، ويكتب خطأ حسنا . وعمل مقامات مليحة (وأتى فيها بكل غريبة. وله نظم حسن ظريف كتب به)(2) إلى بعض أصحابه ممن يحبه هذه الأبيات: أقل مماليك الهوى يلثم الثرى ويسأل إشفاقا عليه تكرزما يكابد نار الفكر فيك وما الذي يقول فعند القول يلقاه أبكما وحقك إن الحب فيك لمعنة وإن لم تجذ وصلا أموت متيما وإن كان ذوق العشق تعرف طعمه فأنت لحالي قد ترق وترحما وكن كأنما هذا بمن يروي الظما ورد جوابي راما بمهل وأنشد لنفسه: لب ين فد يجاب وأنتم ما ترحمون عبيدم بجوابه 37/ وأنشد أيضا في الأمين بن العيش: فقلت:الان طاب الش
اوص ب الش ال : ا فا ه م دوام الش وأنشد لغيره في عطار مليح: وعطار كبدر التم سنا مررت به لأمر قد عناني فقلت له: أعندك ماء وردة فقال معرضا: بل ماء لسان37 ورثا(4) الشيخ صدر الدين عبد الغني الجزري، رحمهما الله تعالى : جزا(5) الله ميت(2) حل في بلد الحبش جنان من الفردوس زاهية الفرش واختصه اللهم منك برحمة واسكفه يا رب في ظلل العرش وأنسه في لحده بملائك كرام ذوي حسنا(7) تلقها بالبش سألتك رباه دعوة عارفي بفضلك يا ذا الجود والطول والبطش (1) هكذا أثبت الجملة بالنصب، ومن حقها أن تكتب بالرفع لأنه خبر وجهه .
(2) ما بين القوسين عن هامش الأصل.
(3) البيتان في : عيون التواريخ 67/23، وعقد الجمان (3) 48 .
(4) الصواب: "رئى".
(6) الصواب: "ميتآ" .
Shafi 31