سل من أقل العبيد ما تشا يهب
مكتوبة معكم في شر مكتتب
فصفق الكل بالأيدي من التعب
ومن تعاطي عظيم الكفر والكذب
بلا حمية في الباري ولا غضب
يخفى على الناس ما تخفون من ريب
فالحر يلفح من يدنو من اللهب
ومنها:
(ص)يرتم ديننا هزوا ومضحكة ... لكل ذي ملة من دين(1) كل نبي
ومنها:
فلا تطولوا علينا في مساجدنا ... فإنها جعلت للصحف والكتب
وللصلاة وللتسبيح لا لغنا
تجانفوا عن بيوت الله وارتكضوا
ومنها:
بمن لكم قدوة لا بالنبي ولا
وقد أتى منه في تنزيه مسجده
كقوله في إنشاد ضائعه
وإن اقبح ما كان اعتقادكم
[ومنها](2):
وقلت قد سمع الرسل الغناء لقد
ومنها:
سألتكم بالذي لا تكفرون به
ومنها:
وهل استدارت حوالي أحمد حلق
وقام فيهم مغنيهم كمثلكم
وهم قعود إلى أن ثار بعضهم
وبات يرقص هذا وهو مضطرب
وللدفوف وأصوات الغناء زجل
فإن تقل لا فهل فزتم بما حرموا
وهل سبقتم إلى خير بجعلكم
لو كان خيرا لكان السابقون هم ... يغري امرأ بالتصابي(3) وهو غير صبي
ما شئتم وارقصوا واجثوا على الركب
آل النبي ولا أصحابه النجب
من الأحاديث ما يغني ذوي الطرب
لاردها الله قول المنكر الحرب
أن العبادة في شيء من الطرب
ركبت أمرا عظيما غير مرتكب
والطائفين ببيت الله ذي الحجب
فيما ما مضى من ذوي الإسلام والصحب
للعزف بالدف والتزمير بالقصب
إلى القيام فثاروا ثورة الجلب وذا يخر صريعا غير مضطرب
Shafi 73