وقال أيضا في قصيدته:
لاتقدحن في حق أهل الحق
أهل الله أرباب التقى والسؤدد(1)
وجعلت حجتك التي تدلي بها
فعل الرعاع وكل قدم أوغد
مهلا فما في أسلم أو وضرة
أو في المحرق حجة لك فاقصد
وفي هذا نص صريح منه بالتسليم لما قلنا وحذرنا من أهل الحلول والفاعلين المنكرات في البلدان المذكورة، وقال:
والزمر ما قام الدليل بحظره ... بل للكراهة للأدلة فارتد
لو كان تحريما نهى الزمار عن ... زمر وكان لسمعه لم يسدد
وفي هذا مناقضة.
ومن أين له أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم ينه عن الزمر؟ وقد أتى من الأدلة ما يدل على أنها محرمة مما لايقدر على دفعه إلا بالمكابرة! كما يأتي إن شاء الله تعالى.
فبقطعه أن الرسول شفيعكم ... هيأ لكم كفرا بشرعة أحمد
شرعة أحمد: هي شريعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وبيان قطعه بالشفاعة لهم قوله:
ومفرط مسترسل مع نفسه
ملق إلى شهواته بالمقود
يعصي ويرجو أن ينال شفاعة ال
Shafi 6