قال القسطلاني(1) في ((إرشاد الساري شرح صحيح البخاري)): ترجى الصديق أن يموت يوم الإثنين لقصد التبرك، وحصول الخير؛ لكونه عليه الصلاة والسلام توفي فيه، فله مزية على غيره من الأيام بهذا الاعتبار. انتهى(2).
ومن عجائب الحوادث في هذه السنة؛ وقوع كسوف الشمس يوم الثلاثاء، الثامن والعشرين من ربيع الثاني في بلاد الدكن، وأمصار الهند، ففي بعضها كسف نصفها، وفي بعضها كسف قريب منه، ووصل الخبر من لكنو، أنه وقع فيه كسف النصف.
Shafi 51