وأخرج أبو نعيم(1) في ((حلية الأولياء)): أنه خرج أبو هريرة يوما من المسجد النبوي، وقال للناس: اذهبوا إلى المسجد، فإنه يقسم فيه ميراث محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، قد هبوا إلى المسجد فلم يجدوا فيه شيئا، سوى جماعة من الناس يذكرون الله تعالى، فقالوا لأبي هريرة: ليس فيه ميراث ولا شيء، فقال أبو هريرة: ذكر الجماعة هو ميراث محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
فإن قلت: هل الموت يوم الإثنين أفضل، أم موت يوم الجمعة؟
Shafi 47