208

Hashiyat Tartib na Abu Sitta

حاشية الترتيب لأبي ستة

قوله: »فليركع ركعتين قبل أن يجلس« يعني على يمين المحراب، فإن وجد من يصلي فيه قصد إلى يسار المحراب، فإن وجد من يصلي فيه صلى في مقابلة المحراب، فإن وجد من يصلي فيه صلى حيث شاء، قال في القواعد ويقال: "من لم يحي المسجد عند دخوله بركعتين حاجه يوم القيامة، وذكر أنه يستحب إذا منع من الصلاة أن يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أربع مرات فيقال: إنها تعدل ركعتين في الفضل" إلخ.

<1/221>الباب الثالث والثلاثون

الإمامة في النوافل

<1/222> قوله: »كانت جدتي مليكة« إلخ استدل في الإيضاح بهذا الحديث في ثلاثة مواضع.

الأول: في صفة الاستنجاء حيث قال: "فإن قال قائل: أيجزيه النضح إن بقي في يده شيء؟ قيل له: نعم يجزيه؛ لأنه قد ورد الشرع بالنضح في زوال النجاسة الغير المتيقنة الدليل ما روي من طريق أنس بن مالك إلخ.

والثاني: في كيفية إزالة النجاسات وأنه قد ورد في الشرع النضح والغسل، والنضح بعد العرك إلى آخره.

والثالث: في معرفة مقام المأموم خلف الإمام، وأن المرأة تقف خلف الإمام، قال: لأنه لا صف على النساء ولا عليهن جماعة، والدليل ما روي من حديث أنس حيث وصف صلاة رسول الله به وهو والعجوز إلخ.

<1/223> قوله: (مليكة) قال ابن حجر: "هي بضم الميم تصغير ملكة، إلى أن قال: وقال ابن سعد في الطبقات أم سليم بنت ملحان فساق نسبها إلى عدي ابن النجار قال وهي القميصا ويقال الرميصا، ويقال: اسمها سهلة ويقال: أنيفة أي بالنون والفاء مصغرة، ويقال: رميتة إلخ.

Shafi 209