Hashiyat Sharh Kwatara
Nau'ikan
============================================================
وحملوا عليه في ذلك ألفاظا : منها: (أولو) قال الله تعالى: ولا يأتل أولوأ الفضل منكز والسعة أن يؤتوا أولى القرى} (النثور: 22) ف أولو) "الشعراء: 30): فاعل وعلامة رفعه الواو، و أؤلي والقصص: 6) مفعول وعلامة نصبه الياء، وقال تعالى: إن فى ذلك لذكرى لأولى الألبب (الأمر: 21)؛ فهذا مجرور، وعلامة جره الياء: وقول الآخر: واذا تتني الشراء متي وود جاوزت حذ الأربين بكسر نون آخرين وأربعين. وهذه النون على ما قاله الرضي كالتنوين في الواحد في معنى كونه دليلا على تمام الكلمة وأنها غير مضافة لكن الفرق بينهما أن التنوين مع إفادته هذا المعنى يكون على أقسام بخلاف النون فإنها لا يشوبها من تلك المعاني شيء. وإنما يسقط التنوين مع حرف التعريف لاستكراه اجتماع حرف التعريف مع حرف يكون في بعض المواضع علامة للتنكير ولا تسقط النون معه؛ لأنها لا تكون للتنكير وكذا يسقط التنوين رفعا وجرا في الوقف ويقلب ألفأ في النصب بخلاف النون، فإنها متحركة وباسكان المتحرك يكتفى في الوقت ولابن الناظم(1) في هذا المقام كلام لا يخلو عن حسن فليراجع. (قوله وحملوا عليه في ذلك ألفاظا) سبب حملها وعدم جعلها منه عدم استيفائها للشروط؛ فإنهم اشترطوا فيه ما تقدم في المثنى وشروطا أخر. منها الخلو من التاء الموضوعة للتأنيث المغايرة لما في عدة وثبة علمين فلا يجمع هذا الجمع نحو طلحة وعلامة؛ لثلا يجتمع علامتا التأنيث والتذكير ولو حذفت التاء التبس بالمجرد منها. ومنها أن يكون لمذكر مناسبة بينهما (2) فلا يجمع نحو زينب وحائض وإن كانا على مذكر جاز(3)، ومنها أن يكون لعالم للمناسبة بينهما أيضا من حيث أن السلامة في الجمع أشرف من التكسير، كما أن العالم أشرف من غيره فلا يجمع نحو واشق لكلب وسابق لفرس وإن لعالم جاز الجمع. ولا (1) في شرح الألفية منه .
(2) أي بين المذكر وهذا الجمع في الشرف.
(2) كما لو كان زيد علم مؤنث امتنع الجمع. منه.
Shafi 114