185

============================================================

(النحل: 2112: مبتدأ، والتقوى [المج: 37]: مضاف إليه، وذلك: مبتدأ ثان، وخير: خبر المبتدأ الثاني، والمبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الأول، والرابط بينهما الإشارة.

الثالث: إعادة المبتدأ بلفظه؛ نحو: الاقة ما الحاقةالحتاية: 1 2، {الماقة (الحتائة: 3): مبتدأ أول، ولوما}: مبتدأ ثان، و الآقة [الحائة: 1): خبر المبتدأ الثاني، والمبتدأ الثاني وخبره خبر المبتدأ الأول، والرابط بينهما إعادة المبتدأ بلفظه.

الرابع: العموم؛ نحو: (زيد نعم الرجل)، فزيد: مبتدأ، ونعم الرجل: جملة فعلية خبره، والرابط بينهما العموم؛ وذلك لأن (أل) في الرجل للعموم، وزيد فرد من أفراده؛ فدخل في العموم، فحصل الربط.

كان موصولا أو موصوفا أو غير ذلك. وخص ابن الحاج المسألة بكون المبتدأ أحد الأولين، والإشارة للبعيد. وورد بالآية وبقوله تعالى أيضا : إن التمع وألبصر) "الاسراء: 36) الآية (قوله وذلك مبتدأ ثان) ويحتمل أن يكون تابعا للباس على أنه بدل منه أو عطف بيان عليه لا نعت خلافا للفارسي ومن تبعه؛ لأن النعت لا يكون أعرف من المتعوت كما قال الحوفي، فالخبر حينئذ مفرد لا جملة ولا يقدح ذلك في صحة التمثيل؛ إذ لا يجب في المثال أن يكون نصا في المقصود (قوله إعادة المبتدأ بلفظه) أي: وبمعناه أيضا لا بلفظه فقط أو بمعناه فقط إذ الأول لم يقل به أحد، والثاني قال به الأخفش مستدلا بقوله تعالى: ( والذين يستكون بالكتب وأقاموا الصلوة إنا لا نضيع أجر المتضلحين "الاصراف : 170) فجملة إنا لا نضيع [الاعراف: 170) خبر الذين والرابط إعادة المبتدأ بمعناه لأن المصلحين هم الذين يمسكون بالكتاب، ورد عليه بمنع كون الذين مبتدأ بل هو مجرور بالعطف غلى الذين يتقون أو مبتدأ والخبر محذوف أي: مأجورون أو الرابط العموم (قوله لأن أل للعموم) قال ابن الحاجب هذا غلط؛ لأنا نقطع أن المتكلم بقوله: نعم العبد صهيب لم يقصد مدح جميع من في العالم وإنما قصد مدح هذا الفاعل المذكور، وفي اللباب: أن خبر المبتدأ إذا كان جملة يشتمل على جنس يندرج فيه لم يحتج إلى ضمير نحو: زيد نعم الرجل. قال صاحب العباب: فإن اللام في الرجل لما كان للجنس كما قيل وإن لم يكن على سبيل الاستغراق 235)

Shafi 235