Hashiyat Sharh Kwatara
Nau'ikan
============================================================
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا وياتيك بالأخبار من لم ثزود آي: ما كنت جاهله.
أومخفوضا بالحرف؛ نحو قوله تعالى: يأكل مما تأكلون منه ويشرب متا تشريون} (المؤمنون: 33)؛ أي: منه، وقول الشاعر: نصلي للذي صلت فريش وتغبده رإذ جحد العموم أي: نصلي للذي صلت له قريش.
قضائك بدليل إنما نقضى هذه الميوة الدنبا) (طل: 02). وفي موضع آخر قال بعضهم: ولكون الصلة جملة اسمية يمتنع كون ما مصدرية. واعترضه أبو حيان بأن بعضهم أجاز الوصل بالجملة الاسمية. ورد بأن هذا مذهب واه ولعل صاحبه لا يجوز مثله في القرآن، وبالجملة التمثيل صحيح إذ يكفي فيه الاحتمال وهو هنا قوي جدا (قوله أو مخفوضا بالحرف) قيل: إن كان في موضع تصب وكان الموصول أو الموصوف بالموصول مجرورا بمثل ذلك الحرف لفظأ ومعنى أو معنى فقط على قول، واتفقا فيهما متعلقا لفظا ومعنى أو معنى فقط على قول أيضا، أو اختلفا نوعا واتحدا مادة ومن ذلك: مررث بالذي مررت، أي: به. وباقي الأمثلة مفوض إليك. وشذ قوله: و ن د تيور عا قومى واي الدهر ذو ام دون چ أي الذي لم يحسدوني فيه. وكذا قوله: وان لان شهدة پشتفى بها وهو على من صبه الله علقم اي على الذي صبه الله عليه، فحذف في الأول مع انتفاء خفض الموصول بقي إذ هو مرفوع على الخبرية لأي الاستفهامية، وحذف في الثاني مع اختلاف المتعلق (قوله أي: منه) انما قدر منه ولم يقدر الضمير منصوبا على معنى تشربونه؛ لأن ما كان مشروبا لهم لا ينقلب مشروبا لغيرهم، وقيل: قد يصح تقدير تشربونه على معنى تشربون جنسه هذا. واختلف في كيفية حذف هذا المجرور فمذهب الكسائي التدريج بأن يحذف حرف الجر أولا حتى يتصل
Shafi 220