قول الشارح: (هذا ما دعت إليه) الإشارة لموجود في الذهن إن كانت الخطبة متقدمة، أو لموجود في الخارج إن كانت متأخرة، وإنما لم يقل اشتدت كما قال في شرح جمع الجوامع لكثرة الشروح على المنهاج وجلالة مؤلفيها. قول الشارح:
Shafi 3
المتفهمين) جمع متفهم. قول الشارح: (لمنهاج الله) المنهاج والمنهج الطريق الواضح وخرج بالفقه منهاج الأصول للبيضاوي.
قول الشارح: (مفاده) بضم الميم بمعنى الذي استفيد منه، ويصح أن يكون بمعنى المصدر. قول الشارح: (على وجه لطيف) يحتمل أن يريد به دقة الحجم وبداعة الصنيع معا ليكون قوله: خال إلخ تفسيرا له وبيانا، والحشو بمعنى المحشو، وكذا التطويل والتعليل. قول الشارح: (عن الحشو) هو الزيادة المستغنى عنها والتطويل الزيادة على المراد.
قول الشارح: (أي أفتتح)
Shafi 4
قيل الأحسن أؤلف ليفيد تلبس الفعل كله باسم الله. قول الشارح: (الوصف) شامل لثناء الله تعالى على نفسه خلاف تفسير بعضهم بالثناء باللسان. قول الشارح: (إذ القصد بها إلخ) تعليل لقوله: هي من صيغ الحمد. قول الشارح: (من الخلق) قيد يعم بقرينة الملك. قول الشارح: (لأن يحمدوه) الأخصر له أو لحمدهم. قول الشارح: (بذلك) راجع للمضمون. قول: (المتن البر) يقال بررت فلانا أبره برا فأنا بر به وبار. قول الشارح: (أي الكثير الجود) قضيته أن يقال هو من صيغ المبالغة. قول الشارح: (جمع نعمة إلخ) لا يقال: تنزيه الأثر عن الإحصاء بالعد أبلغ في التعظيم من تنزيه صفة الفعل عن ذلك، لأنا نقول: إجراء هذه الصفات على الباري سبحانه وتعالى عقب حمده يشعر بأن المصنف حمد على الإنعام قال الشيخ سعد الدين: والحمد على الإنعام الذي هو من صفات فعل الباري، أمكن في التعظيم من الحمد على الأثر.
قول الشارح: (أي بجميعها) هو
Shafi 5
من دلالة اللام لأنها تفيد العموم. قول المتن: (باللطف) الظاهر أن الباء سببية لئلا يلزم تعلق الإنعام بالإقدار على الطاعة. قول الشارح: (الغي) هو الضلال والخيبة كما قاله في الصحاح. قول الشارح: (أي المقدر) يقتضي مرادفته للطف. قول الشارح: (أي أراد به الخير) لم يفسره بما سبق وفاء بما في الحديث الآتي. قول الشارح: (له) الضمير فيه راجع للخير من قوله أي أراد به الخير. قول الشارح: (من يرد الله به خيرا إلخ) لا يقال فيه ترتيب التفقه في الدين على إرادة الله به خيرا ما لأنا نقول بل على
Shafi 6
إرادة كل خير أخذا من عموم النكرة في سياق الشرط، ولئن سلم عدم العموم فالتنكير للتعظيم.
قول الشارح: (إذ كل منها جميل) أي والحمد هو الوصف بالجميل. قول الشارح: (من حيث تفصيله) أي تعيينه وهو صفة المالكية. قول الشارح: (أي نحمده إلخ) أي فكأن المصنف قال أيضا أحمده أبلغ حمد إلخ لأنه مستحق للحمد. قول الشارح: (أي أعلم) أي وأذعن أيضا. قول الشارح: (لا ينقسم بوجه) أي لا فعلا ولا فرضا. قول الشارح: (من عباده المؤمنين) يقتضي أن الكافر لا يغفر له شيء من المعاصي الزائدة على كفره. قول الشارح: (القهار بدل الغفار) أي كما في التنزيل. قول الشارح: (لأن معنى القهر إلخ) لا يقال هو معارض بما في التنزيل ولأنا نقول: المقام هنا مقام الوصف بما يدل على الرحمة والإنعام فكان ذكر الغفار هنا أنسب. قول المتن: (المختار) صفة كاشفة.
قول الشارح: (من الناس) الأولى أن يقول: من الخلق، ليدعوهم لأن دعوته تعم غير
Shafi 7
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Shafi 8
البشر. قول المتن: (لديه) ظرف لقوله: زاده.
قول الشارح: (شرعا) أي فيه فهو منصوب على نزع الخافض. قول الشارح: (فضل العالم على العابد) الظاهر أن المعنى كل عالم عامل على كل عابد. قول الشارح: (أدناكم) الضمير راجع لأصحابه - صلى الله عليه وسلم - أو للأمة. قول الشارح: (شبه إلخ) أي فهو من الاستعارة التبعية المصرحة، والجامع ما يحصل بكل منهما من الوصول إلى المقاصد، واعلم أنه يصح تشبيه الأوقات بالمال فتكون مكنية وإثبات الإنفاق تخييل.
قول الشارح: (بلا عبادة) أي أما الذي فات مشغولا بالعبادة فلا يطلب تعويضه. قول الشارح: (للتنافي بينهما على هذا التقدير) أي المذكور وهو العطف على الجار
Shafi 9
والمجرور معا لأنه ذكر أن الاشتغال بالعلم بعض الأفضل، وذكر بعد ذلك أن الأولى صرف الأوقات النفيسة فيه، ولك أن تقول: مفاد الكلام الأول أن الاشتغال بالعلم بعض الأفضل، والأفضل في ذاته متفاوت الرتب، ولا يلزم من كون الشيء بعض الأفضل أن لا يكون أفضل كالنبي - صلى الله عليه وسلم - فإنه بعض الأفضل الذين هم الأنبياء مع أنه أفضلهم، فلا تنافي إن روعي ما في الواقع من أن الاشتغال بمعرفة الله سبحانه وتعالى أفضل. قول المتن: (وقد أكثر) هي للتحقيق والتكثير إذ لا منافاة بينهما. قول المتن: (أصحابنا) أي مجموعهم لا كل فرد فرد منهم. قول المتن: (من المبسوطات) أي من تصنيفها أو المراد بالتصنيف الذي في المتن المصنفات فما بعده بيان أيضا. قوله: (مجازا) يرجع لقوله، والصحبة هنا مجاز علاقته المشابهة في التودد والتعاون.
قول المتن: (وأتقن مختصر) أي من المختصرات المذكورة. قول الشارح: (إمام الدين) فيه تقديم اللقب على الاسم، وذلك مبني على اصطلاح المؤرخين لا على اصطلاح النحاة من تأخيره عن الاسم. قول المتن: (ذي التحقيقات) جمع تحقيقة وتحقيق المسائل إثباتها بالأدلة، والتدقيق إثباتها بالأدلة وإثبات الأدلة بأدلة أخرى. قول الشارح: (الكثيرة في العلم) أخذه من دلالة اللام لأنها تفيد العموم. قول الشارح: (لما فقد وقت التصنيف ما يسرجه عليه) الضمير في قوله عليه راجع للتصنيف. قول المتن: (عمدة) خبر ثان. قول الشارح: (مجازا إلخ) أي فهو استعارة تبعية مصرحة. قول المتن: (معتمد) خبر ثالث. قول المتن: (من
Shafi 10
أولى الرغبات إلخ) بيان لقوله وغيره. قول المتن: (أن ينص) أي يذكر إما بنص أو ظاهر. قول المتن: (على ما صححه) أي رجحه. قول الشارح: (حسبما اطلع عليه) صفة لمصدر محذوف أي وفاء حسبما إلخ.
وقال الشارح: (في المواضع الآتية) أي التي استدرك عليه بأن الأكثر على خلاف ما رجحه.
قول المتن: (كبر) أي مانع من حفظ أكثر أهل العصر. قول المتن (إلا بعض أهل العنايات) هو استثناء منقطع والمراد
Shafi 11
بالبعض الأقل المقابل للأكثر، وضمير منهم لأهل العصر لا للأكثر. قول الشارح: (بأن لا يفوت إلخ) الباء للملابسة. قول الشارح: (من الزيادة) أي من كونه زائدا. قول المتن: (مع ما أضمه إليه) فيه دلالة على سبق الخطبة. قول المتن: (إن شاء الله تعالى) تنازع فيه ليسهل وأضمه. قوله: (أي مصحوبا) أشار به إلى أنه حال من الضمير المجرور في حفظه أي حال كون ذلك المختصر مصحوبا بما أضمه إليه. قول الشارح: (في أثنائه) دفع لما قد يتوهم من أن المضموم مستقل. قول المتن: (منها التنبيه) أي المنبه به. قول المتن: (على قيود) أي سواء كانت مختصة بتلك المسألة أو معممة، وكأنه أنث ضمير فيها باعتبار أن البعض اكتسب تأنيثا من المضاف إليه أو لأن معناه مؤنث.
قول المتن: (قيود في بعض المسائل) أي معتبرة في بعض المسائل، وإنما جمعه لأن البعض متعدد. قول الشارح: (بأن تذكر) راجع للتنبيه والضمير في فيها يعود لبعض المسائل. قول المتن (محذوفات) يرجع لقوله هي من الأصل. قول الشارح: (أي متروكات) الأحسن أن يقول يعني لأن هذا تفسير مراد إذ الحذف يستدعي سبق وجود. قول الشارح: (اكتفاء بذكرها في المبسوطات) أي له أو لغيره. قول المتن: (ومنها مواضع) معطوف على قوله منها التنبيه. قول الشارح: (الآتي ذكره إلخ) قيد مخصص للمختار يحترز به عن مختار الرافعي، فإنها مذكورة فيه على وفقه. قول الشارح: (ذكره) الضمير راجع للمختار. قول الشارح: (في مخالفتها له) أي للمختار. قول الشارح: (نظرا) علة لقوله ستراها. قول الشارح: (فذكر المختار فيها هو المراد) تفريع على قوله الآتي إلخ. قول الشارح: (ولو عبر به) عطف على ذكر، فالفاء مقدرة.
قول الشارح: (كان حسنا) لم يقل كان أحسن لأنه لا حسن عنده فيما وقع من التعبير. قول
Shafi 12
المتن (غريبا) حال. قول الشارح: (أي موقعا في الوهم) يريد أن المراد بالوهم هنا ما يشمل الاحتمال الراجح والمرجوح والمساوي. قول الشارح: (أي الذهن) الأحسن الإتيان بيعني، والمراد بالذهن النفس. قول المتن: (خلاف الصواب) أي مخالفه أي في اعتقاده. قول الشارح: (أي الإتيان) تفسير للإبدال، وأخره ليرتبط بالبدل. قول المتن: (بأوضح) قضيته أن الأول فيه إيضاح. قول المتن: (بعبارات جليات) الباء إما سببية أو للملابسة. قول الشارح: (أي ظاهرات) أي بينات لا مقابل النص. قول الشارح: (من إدخالها) بيان للمعروف.
قول المتن: (القولين) أو الأقوال، وكذلك قوله والوجهين، أي أو الأوجه، وكذلك قوله والطريقين، أي أو الطرق. قول المتن: (والنص) هو قول مخصوص باعتبار ما يقابله من قول مخرج أو وجه. قول المتن: (ومراتب الخلاف) أي المخالف. قول الشارح: (في المسائل) الظاهر أن سائر ما مر تنازع فيه. قول المتن: (في جميع الحالات) يعني المسائل التي ورد فيها ذلك. قول الشارح: (فتارة يبين) أي النوع فقط وقوله، وتارة لا يبين أي النوع فقط. قول المتن: (فإن قوي الخلاف) أي المخالف. قول المتن: (قلت إلخ) أي فيما أريد ترجيحه.
قول المتن (فإن قوي الخلاف إلخ) لم يزد الشارح - رحمه الله - نظير ما سلف إحالة على ما سلف. قول الشارح (فإن
Shafi 13
الصحيح منه) الضمير فيه يرجع لقوله بذلك. قول الشارح: (كأن يحكي بعضهم إلخ) الظاهر أن مسمى الطريقة نفس الحكاية المذكورة، وقد جعلها الشارح اسما للاختلاف اللازم لحكاية الأصحاب. قول الشارح: (لمن تقدم) راجع لقوله وجهين. قول الشارح: (وإنه) الضمير فيه يرجع للمراد، وقوله: ممنوع منع إرادته واضح، وأما منع أغلبيته فمقتضاه إما التساوي وهو بعيد وإما أغلبية الموافق والمخالف، فإن أريد أحدهما على التعيين فممنوع، وإن أريد مجموعهما فربما يسلم. قول الشارح: (لا يعمل به) أي بذلك القول المخرج. قول الشارح: (لا يعمل به) أي غالبا، ويجوز نسبته للإمام.
Shafi 14
قول الشارح: (والجديد ما قاله بمصر) أي إحداثا واستقرارا. قول المتن: (فالراجح خلافه) قياس ما سلف أن يقول: فالأظهر أو المشهور خلافه. قول الشارح: (في مظانها) أي محالها التي تظن تلك المسائل فيها، والظاهر أن مفرده مظنة. قول المتن: (ينبغي) أي يطلب ويحسن شرعا ترك خلوه منها. قول الشارح: (إظهارا للعذر) أي لأن الزيادة تنافي الاختصار، وهو علة لكل من قوله صرح بوصفها وقوله وزاد عليه. قول المتن: (وأقول في أولها قلت إلخ) المراد بالأول والآخر معناهما العرفي فيصدق بما اتصل بالأول والآخر بالمعنى الحقيقي، وقوله والله أعلم، كأنه قصد به التبري من دعوى الأعلمية. قول الشارح: (لتتميز إلخ) أي مع التبري من دعوى الأعلمية. قول الشارح: (وقد قال مثل ذلك) قد هنا للتقليل، وكذا قد الآتية. قول الشارح: (وقد زاد عليه من غير تمييز) لكن هذا النوع إنما هو في القليل مثل اللفظة واللفظتين.
قول الشارح: (في هذا المختصر) الأحسن في هذا الكتاب. قول المتن: (من زيادة لفظة وقوله بعدها فاعتمدها) أي الزيادة. قول الشارح: (كثير)
Shafi 15
راجع للفظة، وقوله: وفي عضو ظاهر راجع لنحو اللفظة، وقوله: في قوله أي النووي. قول المتن: (وكذا ما وجدته) كذا خبر مقدم وما مبتدأ مؤخر. قول المتن: (فاعتمده) جواب شرط مقدر. قول الشارح: (في نقله) الضمير راجع للحديث، وقوله: لاعتناء أهله، علة لكونها معتمدة. قول المتن: (إن تم) جوابه محذوف دل عليه أرجو وتفسيره يقتضي أن المعلق هو الرجاء والظاهر أنه المرجو كما لا يخفى. قول المتن: (من أحكام) " من " بيانية. قول المتن: (أصلا) أي أؤصل هذا النفي العام أصلا. قول المتن: (ولو كان) أي الخلاف بمعنى المخالف، ففيه استخدام. قول الشارح: (أي آتي إلخ) يرد به أن عامل الظرف مأخوذ من معنى قوله فإني لا أحذف إلخ.
قول المتن (النفائس) ينبغي أن يختص بما فيه تنكيت إذ الزائد المحض لا دخل له في شرح عبارة المحرر. قول الشارح: (مع الشروع) هي بمعنى البعدية لأن معية لفظ الآخر من متكلم واحد تكون بمعنى البعدية. قول الشارح: (من حيث الاختصار) أي الكائنة من حيث الاختصار، وقوله أيضا من حيث الاختصار متعلق بقوله لدقائق. قول المتن: (على الحكمة) هي السبب الباعث. قول الشارح: (في الكلام) قدر ذلك لأن الحرف لا يحسن تعلقه بالمسألة. قول المتن: (وأكثر
Shafi 16
ذلك) أي ما ذكر من الدقائق الناشئة عن الاختصار. قول المتن: (التي لا بد منها) صفة كاشفة. قول الشارح: (كما قاله) أي كالذي قاله، وفي التركيب قلاقة. قول الشارح: (في قوله) أي النووي.
قول الشارح: (في تمام هذا المختصر) قيد بذلك لكون أطراف الكلام متآخية فيقوى الطباق بينهما، ويحتمل التعميم نظير ما قيل في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} [الفاتحة: 5] وتمام بمعنى إتمام، أو في حصول تمامه الناشئ عن إتمامه. قول الشارح: (هذا المختصر) يعني الكتاب. قول الشارح: (بأن يقدرني) المراد بالقدرة العرض المقارن للفعل لا سلامة الأسباب والآلات فقط، وقوله: كما أقدرني على ابتدائه، مأخوذ من قوله: وأرجو إن تم إلخ إذ هو ظاهر في ذلك، وأيضا من قوله: وقد شرعت في جمع جزء إلخ، فإن المراد مع الشروع في المختصر أي بعده. قول المتن (تفويضي) هو رد أموره إليه سبحانه وتعالى وقصده بها، وقوله: فإنه لا يخيب من قصده، واستند إليه كأنه يشير لما سلف. قول الشارح: (ثم قدر وقوع المطلوب برجاء الإجابة) الباء سببية لقوله
Shafi 17
قدر. قول الشارح: (في الآخرة) الأولى التعميم.
قول الشارح: (تكرر به الدعاء لذلك البعض الذي منه المصنف) هذا مبني على أن العطف على جملة ما سبق فيكون المراد به العطف اللغوي.
Shafi 18
[كتاب الطهارة]
وهي بضم الطاء بقية الماء الذي يتطهر به. قول المتن (طهورا) نقل النووي - رحمه الله تعالى - عن ابن مالك - رحمه الله تعالى -
Shafi 19
أن فعولا قد يكون للمبالغة، وهي أن يدل على زيادة في معنى فاعل مع مساواته له في التعدي كضروب أو اللزوم كصبور، وقد يكون اسما لما يفعل به الشيء كالبرود لما يتبرد به، فيجوز أن يكون الطهور من الأول، وأن يكون من الثاني اه.
واعلم أنه قد أنكر جماعة من الحنفية دلالته على التطهير وقالوا لا يزيد على معنى المبالغة في وصف فاعله، أقول: كفاك حجة قاطعة على فساده قوله - صلى الله عليه وسلم - «جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا» فإن الطهور هنا إن لم يكن بمعنى المطهر لم يستقم لفوات ما اختصت به الأمة.
قول الشارح: (وإن قيد لموافقة الواقع) قال الإسنوي: الغرض أن يصح الإطلاق من غير تقييد بخلاف ما لا يصح إلا
Shafi 20
مقيدا. قول الشارح: (ويشترط الماء المطلق أيضا في غسل المستحاضة) لو قال: في وضوء المستحاضة لكان أولى
قول الشارح: (إذ ما صدق الطهور والمطلق واحد) هو بالرفع. قول المتن: (ولا يضر تغير لا يمنع الاسم) دليله «أنه - صلى الله عليه وسلم - اغتسل هو وميمونة - رضي الله تعالى عنها - من إناء واحد فيه أثر العجين» . قول المتن: (وطحلب) يشترط عدم الطرح في الطحلب ونحوه دون الطين ففيه خلاف التراب الآتي، ثم المراد هنا بالمذكورات أعم من المفتت المخالط. قول الشارح: (فلا يمنع التغير به إطلاق الاسم) كذا ذكره الإمام حيث قال: لا يبعد أن يكون عدم إمكان الاحتراز مسوغا للإطلاق عند أهل العرف واللسان. قول المتن: (أو بتراب) أي بخلاف غيره من أجزاء الأرض كالنورة.
[الماء المشمس]
قول المتن: (قيل ونفلها) قال الإسنوي: ليس معناه النفل دون الفرض إذ لا قائل به، بل المراد أن النفل في ذلك على هذا الوجه كالفرض. فيلزم أن تكون العلة على الأول الفرض، وعلى الثاني أحد الأمرين من الفرض والنفل، فينتج أن غسل الذمية ليس بطهور قطعا وليس كذلك، فكان الصواب أن يقول: قيل بل عبادتها
قول المتن: (غير طهور في الجديد) الذي في الروضة ترجيح طريق القطع بذلك.
Shafi 21
(فائدة) جزم الرافعي في الشرحين والمحرر بأن المستعمل مطلق منع من استعماله تعبدا.
وقال النووي في تصحيح التنبيه:
Shafi 22