بالشهيد الأول، شمس الدين محمد بن مكي (قدس الله سره) الزكي (1).
وقال المحدث النوري:
تاج الشريعة وفخر الشيعة، شمس الملة والدين أبو عبد الله محمد ابن الشيخ جمال الدين مكي. أفقه الفقهاء عند جماعة من الأساتيد، جامع فنون الفضائل وحاوي صنوف المعالي وصاحب النفس الزكية القدسية القوية.
وقد أكمل الله تعالى له النعمة، وجعل العلم والفضل والتقوى فيه وفي ولده وأهل بيته. (2).
وقال المحدث القمي في ترجمته:
الشيخ الأجل الأفقه، أبو عبد الله. رئيس المذهب والملة، ورأس المحققين الجلة، شيخ الطائفة بغير جاحد، وواحد هذه الفرقة وأي واحد، كان (رحمه الله) بعد مولانا المحقق على الإطلاق أفقه جميع فقهاء الآفاق (3).
وقال العلامة السيد الأمين:
هو إمام من أئمة علماء الشيعة، وعلم من إعلامهم، وركن من أركانهم، وفقيه عظيم من أعاظم فقهائهم يضرب المثل بفقاهته، ومفخرة من مفاخر جبل عامل، بل من مفاخر الشيعة، عظيم المنزلة في العلم، جليل القدر، عظيم الشأن، عديم النظير، محقق ماهر متفنن أديب شاعر، تشهد بجلالة قدره وعظم شأنه تآليفه المشهورة الجليلة العظيمة الفوائد المتنوعة المقاصد في الفقه والأصول وغيرهما. كالقواعد التي لم يؤلف مثلها في موضوعها، وكالألفية والنفلية الوحيدتين في موضوعهما والدروس التي جمعت على صغر حجمها ما لم يوجد في المطولات، والذكرى التي امتازت على أشباهها، واللمعة التي صنفها في سبعة أيام وجمعت على اختصارها فأوعت، وكفى في الاهتمام بها أنها نسخت وهي
Shafi 94