شيخنا الأعظم، شيخ الطائفة المحقة في زمانه، علامة المتقدمين وعلم المتأخرين، خاتمة المجتهدين، شمس الملة والحق والدين أبي عبد الله محمد بن مكي، قدس الله روحه الطاهرة الزكية وأفاض على تربته المراحم القدسية (1).
وقال أيضا في إجازته للمولى عبد العلي الأسترآبادي:
شيخنا الشيخ الإمام الأجل السعيد، شيخ الإسلام، ملك المحققين، علامة المتقدمين والمتأخرين، الفائز بالسعادة والشهادة، شمس الدين أبي عبد الله محمد بن مكي، رفع الله درجته في عليين، وألحقه بالنبي والأئمة المعصومين (عليهم السلام)(2).
وقال أيضا في إجازته للقاضي صفي الدين:
شيخنا الإمام، شيخ الإسلام، علامة المتقدمين ورئيس المتأخرين، حلال المشكلات وكشاف المعضلات، صاحب التحقيقات الفائقة والتدقيقات الرائقة، حبر العلماء وعلم الفقهاء، شمس الملة والحق والدين أبي عبد الله محمد بن مكي، الملقب بالشهيد، رفع الله درجته في عليين وحشره في زمرة الأئمة الطاهرين، (صلوات الله عليهم أجمعين)(3).
وقال الشهيد الثاني فيما كتبه على تهذيب الأحكام في طريق روايته له:
الشيخ الإمام الأعلم الأكمل، خاتمة المجتهدين وآية الله في العالمين، شمس الدين محمد بن مكي، قدس الله تعالى نفسه وطهر رمسه (4).
وقال في إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد والد شيخنا البهائي:
شيخنا الإمام الأعظم، محيي ما درس من سنن المرسلين ومحقق حقائق الأولين والآخرين، الإمام السعيد أبي عبد الله الشهيد محمد بن مكي بن محمد بن
Shafi 91