23- فرغ في آخر نهار الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر عام 784 من تأليف الجزء الأول من كتابه الدروس الشرعية (1).
24- أجاز في الثاني عشر من شهر رمضان عام 784 لتلميذه ابن الخازن الحائري في دمشق (2).
25- فرغ في يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من صفر عام 784 من تأليف الجزء الأول من كتابه ذكري الشيعة (3).
واستشهد مظلوما حريقا بعده بالنار يوم الخميس تاسع جمادى الأولى عام 786 بدمشق، بعد ما حبس سنة (4). قدس الله نفسه الزكية.
واعلم أن السيد الصدر والسيد الأمين قالا في ترجمة الشهيد:
هاجر إلى العراق سنة 750 وهو ابن ست عشرة سنة. ومدة بقائه في العراق خمس سنين، فرجع إلى بلاده وهو ابن إحدى وعشرين (5).
ولا ندري ما هو مستنده، وليس في المصادر إشارة إلى تاريخ رجوع الشهيد إلى بلاده، أضف إلى ذلك أنه يظهر عدم صحته مما تقدم آنفا. نعم، كان الشهيد في أواخر عمره مقيما بجزين، كما يظهر مما قاله ابن قاضي شهبة (6).
الثناء عليه
لقد وصف الشهيد من قبل أساتذته ومشايخه وتلامذته ومن خلفهم من علماء الإسلام بأفضل النعوت والعبارات وأبلغها، وفي هذا دلالة على شخصيته العلمية الراقية. وإليكم جانبا من حديث كبار العلماء في وصف الشهيد:
Shafi 88