Hashiya al-Sharwani ala Tuhfat al-Muhtaj fi Sharh al-Minhaj
حاشية الشرواني على تحفة المحتاج في شرح المنهاج
Mai Buga Littafi
المكتبة التجارية الكبرى بمصر لصاحبها مصطفى محمد
Lambar Fassara
بدون طبعة
Shekarar Bugawa
1357 ه - 1983 م
Nau'ikan
مع كونه معروضا لقابلية التكثر موجود فيه أي في الخارج، ولذا جعلوا الكلية وأقسامها من العوارض المختصة بالوجود الذهني لا من العوارض المختصة بالوجود الخارجي، وأما الكلي المنطقي والعقلي فكما لا وجود لأنفسهما في الخارج لا وجود لإفرادهما فيه اه.
زاد عليها الرشدي ما نصه، وقال الإمام البركوي في الإمعان وجود الكلي الطبيعي في الأشخاص بمعنى أنه يمكن أنه يؤخذ من كل جزئي معنى كلي حاصل في العقل بتجريده عن المشخصات إذ الكلي غير موجود في الخارج عند المحققين إذ يلزم حينئذ أن يكون الشيء الواحد في حالة واحدة موجودا في أمكنة متعددة، وذلك بين الاستحالة وإن قال أكثر الناس إنه موجود في ضمن الأشخاص؛ لأنه جزء منها اه وعبارة تهذيب السعد وتؤخذ بشرط شيء، وتسمى مخلوطة ولا خفاء في وجودها وبشرط لا شيء تسمى مجردة ولا توجد في الأذهان فضلا عن الأعيان ولا بشرط شيء وهو أعم من المخلوطة فتوجد لكونها نفسها في الخارج لا جزءا منها لعدم التمايز، وإنما ذلك في العقل اه.
وقال محشيه عبد الله اليزدي الماهية لها اعتبارات ثلاثة أولها أنها تؤخذ مع شيء من العوارض وحينئذ تسمى تلك الماهية ماهية مخلوطة وماهية بشرط شيء، ولا خفاء في وجودها وثانيها أنها تؤخذ بشرط الخلو عن جميع اللواحق، وهذه تسمى ماهية مجردة وماهية بشرط لا شيء، وهذه لا توجد في الأذهان فضلا عن الأعيان، وثالثها أنها تؤخذ من حيث هي هي أي مع قطع النظر عن الغير إثباتا ونفيا وهذه تسمى ماهية مطلقة وماهية لا بشرط شيء والأوليان نوعان من الثالثة فهي أعم منهما وموجودة في الخارج أما عند النافي لوجود الطبائع فوجودها بوجود الماهية المخلوطة كوجود الكليات بوجود الأشخاص وعند القائل بوجودها هي موجودة بنفسها بوجود مغاير كالجسم الأبيض الموجود بوجود غير وجود البياض والمصنف اختار الأول وأشار بقوله لا جزأ منها إلى حجة المخالفين، وردها فإنهم قالوا الماهية لا بشرط شيء موجودة في الخارج؛ لأنها جزء المخلوطة الموجودة فيه وجزء الموجود موجود وهو مردود بأنها ليست جزءا خارجيا لعدم التمايز بل جزء عقلي ولا يلزم أن يكون موجودا في الخارج اه باختصار.
(قوله والتدقيق إلخ) زاد المغني والتعبير عنها بفائق العبارة الحلوة ترقيق وبمراعاة علم المعاني والبديع تنميق والسلامة فيها من اعتراض الشرع توفيق اه.
(قوله فإن قلت) إلى قوله إذ الأصح في النهاية والمغني (قوله ولا مدح في ذلك) أي في تعبير المصنف بجمع القلة فلو عدل إلى جمع الكثرة لكان أنسب نهاية (قوله إن الجمع المعروف إلخ) أي مطلقا (قوله بين هذا) أي الأصح المذكور (قوله في جمع السلامة) الأولى في جمع القلة؛ لأنه أعم من ذلك (قوله لما دخل) الأولى إذا دخل إلخ (قوله وحدان) بضم الواو أي آحاد كالمفرد العام (قوله المستلزم إلخ) صفة لاعتبار إلخ (قوله لكل جمع منها) حاجة إلى جمع (قوله فنظر النحاة) فعل وفاعل (قوله وأما لأنه إلخ) عطف على قوله أما؛ لأن إلخ (قوله من أن يكون أصل وضع جمع السلامة) أي مطلقا (قوله وغلب استعماله) أي إذا عرف ففي كلامه استخدام (قوله وتوفي) إلى قوله وولد المصنف في المغني (قوله عن نيف إلخ) عبارة المغني وهو ابن ست وستين سنة، وكان إذا خرج من المسجد أضاءت له الكروم وحكي أن شجرة أضاءت عليه لما فقد عند التصنيف ما يسرجه عليه اه.
(قوله وولد المصنف إلخ) ذكر المغني طرفا من أحوال المصنف قبيل كتاب الطهارة فنذكره هناك إن شاء الله تعالى (قوله إنه قطب) أي المصنف (قوله وأن الشيخ) أي المصنف عطف على أن بعض إلخ (قوله كاشفه بذلك) أي أخبره بذلك أي بعلمه بقطبيته في القاموس كاشفه بالعداوة بإدامها اه
(قوله التي ابتدعها إلخ) في كون ما في المحرر كذلك نظر ظاهر سم (قوله ما يرغب إلخ) عبارة المغني ما استفيد من
Shafi 37