..........
والرابع الخاتمة.
والثاني- وهو غير المقصود بالذات مع توقفه عليه- هو المقدمة.
وإنما جعلنا الخاتمة من المقصود بالذات (1)؛ لأن غرض الرسالة بيان واجبات الصلاة بأنواعها، لا اليومية وحدها، والخاتمة مشتملة على كثير من فروض الصلاة غير اليومية.
وخص بعضهم المقصود بالذات بغير الخاتمة والمقدمة (2)، وبعضهم بما هو أخص من ذلك وهو فصل المقارنات (3)، وما ذكرناه أوفق لمقصود الرسالة، والله أعلم.
Shafi 405