Hashiyar Kan Usul Kafi
الحاشية على أصول الكافي
Bincike
علي الفاضلي
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1425 AH
Nau'ikan
أودع حجر، أي أصون حجر، والمراد به حجر أبي طالب عليه الرحمة، وأما قوله: " وأكلأ حمل " فكأنه من كلأ الشيء كلاءة: إذا حفظ، وبناء أفعل التفضيل من المبني للمجهول قليل، وكان هذا منه على قلة.
* قوله (عليه السلام): ودعاهم، إلخ [ص 445 ح 17] قد مر في خطبة الكتاب ما هو مقتبس من هذا الحديث، وقد أوضحناه هناك فراجعه.
* قوله: والأبعدين في الله [ص 445 ح 19] أي لأجله.
* قوله: ودرك (1) لما، إلخ [ص 445 ح 19] عطف المرفوع على اسم إن بعد مضي الخبر أمر مشهور، فما يوجد في بعض النسخ على الحواشي " ودركا " بالنصب فكأنه من الإصلاحات التي لا حاجة إليها.
* قوله: واجتمعت الفرقة [ص 446 ح 19] أي من تفرق.
قوله (عليه السلام): أول من قال بالبداء [ص 447 ح 23] أي البداء في الفعل لا العلم، وهو دليل على نسبة الاختيار إليه تعالى ومن لم يقل به فهو قائل بالجبر، وهو في الحقيقة سلب للقدرة عنه تعالى.
قوله: مثل حصاة الخذف [ص 448 ح 25] الخذف بالحصا الرمي به، وكان المراد بحصاة الخذف الحصاة التي يتعارف خذفها بالأصابع.
قوله (عليه السلام): أبو طالب، إلخ [ص 449 ح 33] أقول: رأيت في كتاب كمال الدين وتمام النعمة للصدوق (رضي الله عنه) أن الحسين بن روح (رحمه الله) سئل عن هذا الحديث فقال: " يعني إله، أحد، جواد " انتهى (2). وكان فيه إشارة
Shafi 260