113

Hashiyar Kan Usul Kafi

الحاشية على أصول الكافي

Bincike

محمد حسين الدرايتي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1424 - 1382ش

Nau'ikan

وإن أشد أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله، فاستجاب له وقبل منه، فأطاع الله، فأدخله الله الجنة وأدخل الداعي النار بتركه علمه، واتباعه الهوى وطول الأمل، أما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وطول الأمل ينسي الآخرة ".

<div>____________________

<div class="explanation"> بمقتضى علمه ولم يتبعه، بل اتبع الهوى.

وقوله: (وإن أشد أهل النار ندامة (1) وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله (2) فاستجاب له) أي وقع الاستجابة والقبول عقيب دعوته، وترتب (3) على استجابته وقبوله الإطاعة لله والعمل، فبدعوته إلى الإيمان آمن، وبإيمانه أطاع؛ حيث دلته معرفته الكاملة المستقرة على العمل، وأوصلته (4) إليه، والداعي لم يوجب إيمانه الإطاعة ومعرفته الوصول إلى العمل؛ لغلبة الهوى فاتبعه وترك العلم.

وقوله: (أما اتباع الهوى (5) فيصد عن الحق) أي علما كان أو عملا، فهو من موانع تناول الحق (وطول الأمل ينسي الآخرة) فهو موجب لعدم تذكر الآخرة المقتضي للعمل، فاتباع الهوى مانع، وطول الأمل موجب لرفع المقتضي.

ويمكن أن يكون " ينسئ " من الإنساء مهموز اللام، أي يؤخر العمل للآخرة، فحذف العمل وأسند الفعل إلى الآخرة، فطويل الأمل لظنه البقاء يؤخر العمل</div>

Shafi 142