127

حاشية السندي على صحيح البخاري

حاشية السندي على صحيح البخاري

113 باب جهر المأموم بالتأمين قوله : (فقولوا آمين) قيل : في التوفيق بين هذا الحديث وبين السابق أن الخطاب في قولوا شامل للإمام والقوم جميعا ، وكأن الأصل فليقل الإمام آمين ، وقولوا : آمين إلا أن الإمام لهم كان هو نفسه فترك الأول اختصارا ، والأقرب أن هذا اللفظ مبني على الإخفاء بآمين واللفظ السابق يحتمل الإخفاء والجهر إلا أنه إلى الجهر أميل ، فالتوفيق بحملهما على الإخفاء أقرب والله تعالى أعلم.

275

114 باب إذا ركع دون الصف

قوله : (باب إذا ركع دون الصف) أي : فقد ارتكب النهي ولا تبطل صلاته لحديث ولا تعد ولم يأمره بالإعادة.

115 باب إتمام التكبير في الركوع

قوله : (باب إتمام التكبير في الركوع) أي في حالة الركوع حين الذهاب إليه وإتمامه إتيانه في كل ركوع. اه. سندي.

276

277

121 باب حد إتمام الركوع والاعتدال فيه والطمأنينة

قوله : (وبين السجدتين وإذا رفع) هو عطف على الرجوع بتقدير عامل مناسب للظرف أي ومكنه بين السجدتين ، وحين رفع رأسه ، ولو قدر وجلوسه بين السجدتين ، وقيامه حين رفع رأسه لكان ارتكابا لزيادة التقدير بلا حاجة والله تعالى أعلم. ثم لا يخفى أن المساواة بين هذه الأمور لا تدل على الاعتدال في الركوع إذ يمكن تحققها بلا اعتدال ، وكأن مدار الدليل أن بعض هذه الأشياء معلومة بالتطويل قطعا فمساواة الباقي تفيد المطلوب اه. سندي.

رقم الجزء : 1 رقم الصفحة : 220

278

126 باب

قوله : (كان القنوت في المغرب والفجر) أي : في النوازل وكأن المراد اكثاره فيهما لئلا ينافي ثبوته في الظهر أو في ابتداء الأمر ثم نسخ الكل عند بعض ، وفي المغرب فقط عند آخرين ، وبقي في الفجر والله تعالى أعلم.

279

280

Shafi 136