واستعمالها من ذهب وفضة وعظم آدمي، وجلده، حتى الميل ونحوه، وعلى أنثى.
ــ
المقصود بالذات، أو المعظم، فلو ذُكِر غيره نادرًا، أو بالتبعية، أو استطرادًا لا يضر" انتهى المقصود (١).
* قوله: (من ذهب وفضة. . . إلخ) الواو هنا بمعنى أو، وكان المناسب العطف بها، كما هو ظاهر.
* قوله: (وعظم آدمي وجلده) وسكت عن شعره، ونبه الشيخ في آخر الباب من شرحه (٢)، على أنه لا يجوز استعماله لحرمته.
قال بعضهم (٣): وتصحُّ الصلاة فيه لطهارته.
قال شيخنا في شرح الإقناع (٤): "لعل محله ما لم يكن ستره، فإنها لا تصحُّ فيه، كالحرير وأولى"، انتهى.
* قوله: (حتى الميل) بكسر الميم وسكون الياء؛ أيْ: المرود الذي يكتحل به.
= السؤل والأمل" لابن الحاجب، و"فتح المنان في تفسير القرآن"، و"التحفة الشاهية" في علم الهيئة، مات بتبريز سنة (٧١٠ هـ).
انظر: طبقات الشافعية للسبكي (١٠/ ٣٨٦)، طبقات الشافعية للأسنوي (٢/ ١٢٥)، البدر الطالع (٢/ ٢٩٩).
(١) من كتاب: "حكمة العين" في المنطق، لنجم الدين دبيران الكاتبي، القزويني المتوفى سنة (٦٧٥ هـ)، وقد شرحه قطب الدين الشيرازي، وعلى هذا الشرح حاشية للسيد علي الجرجاني، كما في كشف الظنون (١/ ٦٨٥)، وهدية العارفين (٥/ ٧٢٨).
(٢) شرح المصنف (١/ ٢٠٥)، شرح منصور (١/ ٢٨).
(٣) كالإقناع (١/ ٢١).
(٤) كشاف القناع (١/ ٥٧).