قوله: نبينا على ذلك) أي: كثرة الخصال. (قوله: ولا يستعمل إلا في الأشراف) أي: لا يضاف إلا للأشراف بر. (قوله: آل فرعون) مع أنه لا شرف لفرعون. (قوله: اللفظين بمعنى) الظاهر أنه معنى أهل بر. (قوله: اسم جمع إلخ) يحتمل إرادة الجمع الاصطلاحي. (قوله: جمع له) يحتمل أنه أراد الجمع اللغوي فلا ينافي أنه اسم جمع اصطلاحا. (قوله: من لقي) شامل لغير المميز وللأنثى والرقيق. (قوله: وإفراد الصلاة إلخ) قد يقال أفضل الصلاة ما صاحبه السلام فتضمن قوله: أفضل الصلاة التعرض للسلام فلا إفراد مطلقا لا لفظا ولا خطا؛ لأنه أتى به فيهما باعتبار إتيانه بما تضمنه فليتأمل فإن قضيته أنه لا كراهة في قولك مثلا: اللهم صل على سيدنا محمد أفضل الصلاة. إذ لا إفراد وقد يستبعد وقد يلتزم والحق أن نفي الكراهة خلاف ظاهر كلامهم.
(تنبيه) هل كراهة إفراد الصلاة عن السلام خاصة بنبينا أو عامة له ولبقية الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - فيه نظر. (قوله: وإن أفردها خطا) صرح الغزالي بكراهة الإفراد خطا أيضا بر. (قوله: بدليل لزوم إلخ) فكأن الواو نائبة عن إما ومتضمنة معناها. (قوله: كفضلي على أدناكم) إن كان المخاطب جميع الأمة لا الصحابة فقط فهو أبلغ. (قوله: فإن تعلمه لك) أي: أيها المتعلم
Shafi 7