ما كان لك في يوم اه. وقوله: وقيل إنه على الظرف وما بمعنى الذي يفيد تجويز الموصولية مع النصب.
(قوله: يمينا) مفعول مطلق. (قوله: بالمسجد) لا مانع من كونه المفعول الثاني ويحتمل الحالية من الفاعل أو المفعول أو منهما وعلى هذا فيمكن تقرير المفعول الثاني بنحو مقبلا علي. (قوله: سبق مادة) لنظمه. (قوله: تأويل رؤياي) يعني مؤولها بر. (قوله: أي: تعبيرها) أي: ما عبرت الرؤيا عليه. (قوله: بما يؤول إليه) يعني أنها لم تعبر بعين هذا النظم بل بشيء يصدق به أو يتحقق به في الخارج كتأليف في الفقه سم. (قوله: بما يؤول إليه) كأن المراد بما يصدق به كتأليف في الفقه. (قوله: بسر المرسل) يمكن تفسيره بحال بينه وبين الله يصلح للتوسل به. (قوله: وهو ما يكتم) وكأن المراد به في مثل هذا المقام حال صالح للعبد يصلح أن يكون سببا لإفاضة المطالب.
(قوله: وساغ بناؤها من أبدع) في القاموس وبدع كفرح سمن وكمنع أنشأه كابتدعه والركية استنبطها وأبدع إبداعا والشاعر أتى بالبديع اه. (قوله: إنسان) وقيل لا يتقيد بالإنسان ويوافقه كلام شرح مسلم حيث قال: وهو يتناول جميع رسل الله ولو من الملائكة لقوله تعالى {الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس} [الحج: 75] ولا يسمى الملك نبيا اه. (قوله: إنسان) عبر بعضهم بدله بذكر حر من بني آدم. (قوله: بشرع) علم به أن مجرد الإيحاء لا يقتضي النبوة وإنما يقتضيها إيحاء بشرع وتكليف يخصه. (قوله: وعكس ابن عبد السلام إلخ) والكلام في نبوة الرسول مع رسالته وإلا فالرسول أفضل من النبي قطعا كذا قيل ولقائل أن يقول: إذا صح النزاع في هذين الوصفين بالنسبة لشخص صح فيهما بالنسبة لشخصين بأن ننظر لمجرد نبوة واحد مع مجرد رسالة آخر فليتأمل.
(قوله: بأن الرسالة أخص) فهي متعلقة بالله من الطرفين أيضا وفيها الوحي بمعرفة الله وصفاته أيضا. (قوله: أسأله أن يصلح النية لي) فيه دلالة على تقدم وضع الخطبة إلا أن يريد دوام صلاحها أو إصلاحها في المستقبل بأن لا يتغير لغرض مذموم أو يريد بالإصلاح معنى قبولها والإثابة عليها أو إصلاحها بالحفظ والتربية ونحو ذلك. (قوله: أسأله أن يصلح النية لي إلخ) قال العراقي: وسؤاله إصلاح النية في النظم يقتضي سبق هذه الخطبة للمقصود وذكره عدد الأبيات وما فيها من الزيادات وأنه لا حشو فيها يقتضي تأخرها عنه ولعل تلك الأبيات متأخرة وهذا متقدم والله أعلم اه.
(قوله: بسكون الياء) قال بعض مشايخنا: يجوز جعل يزكي مبنيا للمفعول فلا إهمال اه. وأقول: يجوز أيضا جعله مبنيا للفاعل كما هو الظاهر وأعمل أن لكنه وصل بنية الوقف فتأمله فإنه وجيه جدا وفيه المحافظة على تناسب الفعلين في البناء للفاعل بخلاف ما قاله. (قوله: أسأله) خبر أقول أو استئناف سم.
(باب الطهارة)
بالماء بقرينة إفراد التيمم بباب. (قوله: وهو) أي: الباب. (قوله: ما يتوصل إلخ) هذا يشمل
Shafi 11