83

Hashasa

الهسهسة بنقض الوضوء بالقهقهة

Nau'ikan

Fikihu

أولها: أن يذمك العلماء والعقلاء.

والثاني: أن يجترئ عليك السفهاء.

والثالث: أنك أن كنت جاهلا ازداد جهلك، وإن كنت عالما نقص علمك، لأنه روي في الخبر: إن العالم إذا ضحك مج من العلم مجة، يعني: رمى من العلم بعضه.

والرابع: أن فيه نسيان الذنوب.

والخامس: أن فيه جرأة على الذنوب.

والسادس: فيه نسيان الموت.

والسابع: أن عليك وزر من ضحك بضحكك.

والثامن: أن يجزى بالضحك القليل في الدنيا بالبكاء الكثير في الآخرة. انتهى(1).

وفي ((حواشي شرح الوقاية)) لشيخ الإسلام الهروي(2): اعلم أنه ذكر

في ((عمدة الإسلام))(3): إن القهقهة خارج الصلاة حرام، وعند البعض كبيرة.

لكن كتب القاضي المفتي في زماننا على ظهر الجلد الأول من ((الهداية)) نقلا عن ((الجامع الصغير)) لأبي اليسر: أنها مباح ، إلا أنها محظور الصلاة.

ونقل عن جدي من قبل الأم عبد العزيز الأبهري(4): أنه وجد في ((الجامع الصغير)) هكذا: القهقهة خارج الصلاة حلال خلافا للبعض، لكنه لم ينسب إلى أحد. انتهى.

هذا آخر الكلام في هذا المرام، وعلى الله التوكل وبه الاعتصام.

Shafi 91