Harakat Tarjama Bi Misr
حركة الترجمة بمصر خلال القرن التاسع عشر
Nau'ikan
في هذا القبيل قصة طريفة دونها في كتابه
2
فحواها: أن أحد الملوك أهدى إلى والي مصر كتابا في علم الجغرافية مجلدا تجليدا فاخرا فاستدعى الباشا كبير مترجميه، وسأله «كم تحتاج من الوقت لترجمة هذا المؤلف» فأجابه المترجم «ثلاثة أشهر تقريبا». فأحضر محمد علي باشا سيفه، وقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام وزعها على ثلاثة مترجمين، وذلك لإنجاز العمل في شهر واحد، وهذه القصة تبين مزيد عنايته واهتمامه بالاطلاع عاجلا على أحوال الغربيين. (1-2) مترجمو الديوان العالي
ومن العجيب أننا لا نجد أي أثر لإنشاء قلم ترجمة في الديوان العالي برغم كثرة الأعمال، إلا أن المنطق وما استنتجناه من المصادر المطبوعة يبين لنا أن الوالي استعان بعدد غير قليل من المترجمين ، كانوا يكلفون ترجمة التقارير المختلفة الرسمية والشبيهة بها، وقصاصات الجرائد الأوروبية، والكتب الخاصة بأحوال مصر السياسية والاجتماعية، ومن الشواهد ما ورد في مجموعة رسائل المسيو «أنفانتان»
Enfantin ،
3
وكان وقتئذ رئيسا لطائفة السان سيمونيان، إلى صديقه «آرليس»
Arlés
فقد كتب في 13 يناير سنة 1836 - «أن الباشا أمر بترجمة كتاب المسيو «بارو»
Barrault »
Shafi da ba'a sani ba