حقيقة السنة والبدعة - الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع

Jalal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
23

حقيقة السنة والبدعة - الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع

حقيقة السنة والبدعة - الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع

Bincike

ذيب بن مصري بن ناصر القحطاني

Mai Buga Littafi

مطابع الرشيد

Shekarar Bugawa

1409 AH

وناظر الإمام الشافعي لحفص الفرد، وكان يسميه لحفص الفرد، فقال: القرآن مخلوق، فقال الشافعي: كفرت بالله العظيم. وقال محمد بن إسماعيل البخاري: نظرت في كلام اليهود والنصارى والمجوس، فما رأيت قومًا أضل في كفرهم من الجهمية، وإني لاستجهل من لا يكفرهم إلا من لا يعرف كفرهم وقال: ما باليت صليت خلف اليهود والنصارى. وحكي عن عبد الله بن أحمد عن أبيه، فيمن قال بخلق القرآن: أنه لا يصلى خلفه الجمعة ولا غيرها، إلا أنه لا يدع إتيانها، فإن صلى أعاد الصلاة. وقال مالك بن أنس: من يبغض أحدًا من أصحاب النبي (، وكان في قلبه عليهم غلّ، فليس له حق في فئ المسلمين، ثم قرأ: (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى) إلى قوله: (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان) . الآية. وذكر بين يديه رجل ينتقص أصحاب رسول الله (فقرأ مالك هذه الآية: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم) إلى

1 / 85