116

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Mai Buga Littafi

دار سوزلر للطباعة والنشر

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٩٨٨م

Nau'ikan

فَلَا ريب أَن الله سُبْحَانَهُ الَّذِي هيأ رَسُوله الحبيب ﷺ لهَذِهِ الْمرتبَة اللائقة بِهِ قد منحه من الْأَنْوَار والكمالات مَالا يحد بحدود وَهَكَذَا وبمثل هَذِه الدَّلَائِل الثَّلَاثَة وَدَلَائِل أُخْرَى كَثِيرَة يثبت لدينا يَقِينا إِن الشخصية المعنوية للرسول الْكَرِيم ﷺ شمس معنوية ساطعة للكائنات وسراج مُنِير لامع لَهَا كَمَا أَنَّهَا الْآيَة الْعُظْمَى من قُرْآن الْكَوْن وَالِاسْم الْأَعْظَم للفرقان الْأَعْظَم ومرآة صَافِيَة للتجلي الْأَعْظَم لأنوار اسْم الْفَرد جلّ وَعلا فاللهم يَا أحد يَا فَرد يَا صَمد أنزل من بَرَكَات خزينة رحمتك الَّتِي لَا تنفد صلوَات وَسلَامًا على تِلْكَ الذَّات النَّبَوِيَّة الشَّرِيفَة بِعَدَد ذرات الْكَوْن مَضْرُوبا بِعَدَد دقائق الزَّمَان سُبْحَانَكَ لَا علم لنا إِلَّا مَا علمتنا إِنَّك أَنْت الْعَلِيم الْحَكِيم

1 / 133