وَصَفُ الْأَوْلِيَاءِ الْأَتْقِيَاءِ
٩١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبُو زَكَرِيَّا الْبَلْخِيُّ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْفُرَاتِ بْنِ سُلَيْمَانَ: أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ كَانَ يَقُولُ: " إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا هُمْ وَالْجَنَّةِ كَمَنْ رَآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُتَّكِئُونَ، وَهُمْ وَالنَّارِ كَمَنْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ، قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ، وَشُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ، وَحَاجَاتُهُمْ خَفِيفَةٌ، وَأَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌ، أَمَّا اللَّيْلُ فَصَافَّةٌ أَقْدَامُهُمْ، مُفْتَرِشُو جِبَاهِهِمْ، يُنَاجُونَ رَبَّهُمْ فِي فَكَاكِ رِقَابِهِمْ، وَأَمَّا النَّهَارُ فَحُلَمَاءُ عُلَمَاءُ، إِبْرَارُ أَتْقِيَاءُ، بَرَاهُمُ الْخَوْفُ، فَهُمْ أَمْثَالُ الْقِدَاحِ، يَنْظُرُ النَّاظِرُ، فَيَقُولُ: مَرْضَى وَمَا بِهِمْ مِنْ مَرَضٍ، وَيَقُولُ: قَدْ خُولِطُوا أَوْ قَدْ خَالَطَ الْقَوْمَ أَمَرٌ عَظِيمٌ "
٩٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «فَضَحَ الْمَوْتُ الدُّنْيَا، فَلَمْ يَدَعْ لِذِي لُبٍّ فِيهَا فَرَحًا»
الْحَزِينُ يَنْشَغِلُ عَنِ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ
٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ يَزِيدِ بْنِ تَوْبَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «مِنْ عَرَفَ رَبَّهُ أَحَبَّهُ وَمَنْ أَبْصَرَ الدُّنْيَا زَهِدَ فِيهَا وَالْمُؤْمِنُ لَا يَلْهُو حَتَّى يَغْفُلَ وَإِذَا تَفَكَّرَ حَزُنَ»
٩١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبُو زَكَرِيَّا الْبَلْخِيُّ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْفُرَاتِ بْنِ سُلَيْمَانَ: أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ كَانَ يَقُولُ: " إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا هُمْ وَالْجَنَّةِ كَمَنْ رَآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُتَّكِئُونَ، وَهُمْ وَالنَّارِ كَمَنْ رَآهَا فَهُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ، قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَةٌ، وَشُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ، وَحَاجَاتُهُمْ خَفِيفَةٌ، وَأَنْفُسُهُمْ عَفِيفَةٌ، أَمَّا اللَّيْلُ فَصَافَّةٌ أَقْدَامُهُمْ، مُفْتَرِشُو جِبَاهِهِمْ، يُنَاجُونَ رَبَّهُمْ فِي فَكَاكِ رِقَابِهِمْ، وَأَمَّا النَّهَارُ فَحُلَمَاءُ عُلَمَاءُ، إِبْرَارُ أَتْقِيَاءُ، بَرَاهُمُ الْخَوْفُ، فَهُمْ أَمْثَالُ الْقِدَاحِ، يَنْظُرُ النَّاظِرُ، فَيَقُولُ: مَرْضَى وَمَا بِهِمْ مِنْ مَرَضٍ، وَيَقُولُ: قَدْ خُولِطُوا أَوْ قَدْ خَالَطَ الْقَوْمَ أَمَرٌ عَظِيمٌ "
٩٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «فَضَحَ الْمَوْتُ الدُّنْيَا، فَلَمْ يَدَعْ لِذِي لُبٍّ فِيهَا فَرَحًا»
الْحَزِينُ يَنْشَغِلُ عَنِ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ
٩٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ يَزِيدِ بْنِ تَوْبَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «مِنْ عَرَفَ رَبَّهُ أَحَبَّهُ وَمَنْ أَبْصَرَ الدُّنْيَا زَهِدَ فِيهَا وَالْمُؤْمِنُ لَا يَلْهُو حَتَّى يَغْفُلَ وَإِذَا تَفَكَّرَ حَزُنَ»
1 / 69