أي «لايرتس» الباسل، إذا كنت راغبا في معرفة من أمات أباك، أفأنت كاتب على نفسك فيما نويت من الانتقام له، أن تصيب بسهم واحد المحبين، والأعداء، والمغتالين، والأبرياء؟
لايرتس :
إنما أبغي أعداءه فحسب.
الملك :
إذن تريد معرفتهم.
لايرتس :
أما محبوه فأقصى أماني أن أفتح ذراعي هكذا، وأن أغذوهم من دمي، كما يفعل ذلك الطائر «البليكان» الذي إذا جاعت أفراخه، أطعمها أحشاءه وهو حي.
الملك :
الآن أنت تتكلم بلسان الولد البار، وقلب الرجل الشريف، وستعلم أنه لا يد لي في مقتل أبيك، بل إنني عليه حزين جد الحزن، وسأريك بينات ذلك، فتقع من نفسك موقع النور من عينيك.
الشعب (وراء المسرح) :
Shafi da ba'a sani ba