Masu Daukar Hadaya
حاملات القرابين: عن اليونانية القديمة
Nau'ikan
أيتها العذراوات اللواتي تأمرن، بعدل، بهموم هذه الأسرة، بما أنكن حاضرات هنا للإشراف علي في طقوس التضرع هذه، فأسدين إلي نصيحتكن فيما يختص بهذا الأمر: ماذا أقول وأنا أسكب تقدمات الحزن هذه؟ كيف لي أن أجد ألفاظا مباركة، وكيف أنطق بالصلاة إلى أبي؟ هل أقول إنني أحضرت هذه القرابين إلى زوج محبوب، من زوجة محبة - من تلك التي هي والدتي؟ - لست أملك الدليل الأكيد على هذا، ولا أعرف الألفاظ التي يجب أن أقولها وأنا أصب هذه السكيبة على قبر والدي. أو هل أقول الكلام، الذي اعتاد الرجال أن يقولوه. حتى يعود بالخير على من أرسل هذه القرابين الجنائزية - وهي، في الحقيقة، هدية تعادل شرهم؟
6
أو هل أتقدم، في سكون وعدم احترام، بنفس الطريقة التي هلك بها والدي، لأسكبها على الأرض لتشربها، ثم أعود أدراجي، كمن تحمل فضلات الطقوس، فأطوح بالآنية بعينين مبتعدتين؟
هيا، يا صديقاتي، وكن الزميلات الناصحات لي؛ إذ نشترك جميعا في العداوة التي نكنها في داخل البيت. لا تكتمن النصح في قلوبكن خوفا من أي فرد، فإن ساعة المصير تنتظر كلا من الحر ومن صار عبدا بقوة غيره، على حد سواء. فإذا كانت لديكن وسيلة أفضل فتكلمن!
الكوروس :
احتراما لقبر والدك، كما لو كان مذبحا، سأنطق بما يساور أفكاري الداخلية، طالما قد أمرتني بذلك.
إلكترا :
تكلمي كما لو كان عندك احترام لقبر والدي.
الكوروس :
تكلمي بألفاظ مليئة بالخير للقلوب المخلصة ، وأنت تسكبين.
Shafi da ba'a sani ba