Masu Daukar Hadaya
حاملات القرابين: عن اليونانية القديمة
Nau'ikan
من من البشر، إذن، لا يرهب ذلك ولا يفزع منه، عندما يسمع من شفتي الحق المخول لي بواسطة القدر، بقرار من الآلهة لإنجازه على أكمل وجه؟ لا يزال حقي الشرعي القديم قائما، ولن يلحقني العار رغم أن مكاني المحدد هو تحت الأرض، وفي ظلام لا تنفذ إليه الشمس. (تدخل أثينا ممسكة بالترس «الأيجوس».)
أثينا :
سمعت من بعيد صوتا يطلبني، من سكاماندر. منذ مدة وأنا أمتلك الأرض التي أعطانيها قادة الأخائيين ورؤساؤهم، كنصيبي من الأسلاب التي ربحها رماحهم على أن تكون لي إلى الأبد. هدية مختارة إلى أبناء ثيسيوس.
18
لذا أتيت مسرعة وقدمي غير المتعبة تحف في الهواء وأنا أستخدم ثنيات ترسي
19
بدل الأجنحة. عندما أتطلع إلى ذلك الجمع غير المألوف من زوار أرضي، أخشى في الحقيقة ألا أشعر إلا بما يدهش عيني. من أنتم في هذا العالم؟ إنني أخاطبكم جميعا، الغريب الراكع عند تمثالي، وأنتن يا من لا تشبهن أي جنس من المخلوقات المولودة التي لم ترها الآلهة بين الربات، وما من شبه بينكن وبين الجنس البشري، ولكن التحدث بالسوء عن جار بريء من الإثم، بعيد عن العدل، غير أن العدل يعلو.
الكوروس :
يا ابنة زوس، ستسمعين كل شيء باختصار. إننا بنات الليل المرهوبات، ويطلق علينا زملاؤنا سكان ما تحت الأرض اسم «اللعنات».
أثينا :
Shafi da ba'a sani ba