وقيل: كانت لبني جَعْدَة، وذكرها النابغةُ الجَعْدِيّ (١٩٤): وعناجيجُ جيادٌ نُجُبٌ نَجْلُ فَيّاض ومن آل سَبَلْ
(سُلّم) (١٩٥) فرسُ زبّان بن سيار الفزاريّ. ولمّا أَسَرَ عُيينة بن حصن زَيَد الخيلِ، وكانَ عُيينةُ لا يكتّف أسرًا، يقول: آخذه مقويًا ويغلبني أسيرًا. فوقفَ له زبّان بفرسِهِ سُلّم في وادٍ بسرجه ولجامه، وبَعَثَ إليه بخبره، فلمّا مَرَّ به استوى عليه ثم نجى بغير فِداء، فبعثَ عُيينة إلى زيد الخيل أن احبِس الفَرَسَ ولا تردّه ففعلَ، فقالَ زبّان: مَنَنْتُ فلا تكفر بلائي ونعمتي وأدّ كما أدّاك يا زَيْدُ سُلّما [٢٠ ب]
(سَلِس) (١٩٦): فرسُ مُهَلْهِل. ولمّا قال الحارثُ بنُ عُبَاد (١٩٧): قَرّبا مربط النعامة مني قال مهلهل (١٩٨): فاركب نعامة إنِّي راكبُ السّلِس
(سّكابِ) (١٩٩): مثل قَطامِ، فرسٌ أنثى، كانت لرجل (٢٠٠) من تميمٍ، وطلبها منه بعضُ الملوك فمَنَعَهُ إيّاها، وقال: أَبَيْتَ اللعنَة إن سَكابِ عِلْقٌ نفيسٌ لا تُعارُ ولا تُباعُ مُغَدَّاةٌ مُكَرَّمَة علينا تُجاعُ لها العيالُ ولا تُجاعُ سَليلةَ سابقين تناجلاها إذا نسبا تضمّها الكُراعُ
_________
(١٩٤) ديوانه ٨٧.
(١٩٥) ابن الكلبي ٧٩، الغندحاني ١٢٥ وفيهما البيت.
(١٩٦) ابن الكلبي ٨٤، الغندجاني ١٢٣.
(١٩٧) الحيوان ٤ / ٤٣١، الكامل ٥٩٤.
(١٩٨) الغندجاني ١٢٣.
(١٩٩) ابن الأعرابي ٦٢، الغندجاني ١٢٤ وفيهما الأبيات.
(٢٠٠) هو عبيدة بن ربيعة كما في المصدرين السالفين.
1 / 48