ولولا دوائي الجَوْنُ قاظَ مُتَمِّمٌ بأرضِ الحرامى وهو للذّلِّ عارِفُ
(الجُمَانة) (٧٨): فرس عامر بن الطفيل، وكانت لأبيه من قبلهِ، قالَ سَلَمَةُ بن عَوْفٍ النّصْريّ: نَجَوْتَ بنَصْل السِيف لا غِمْدَ فَوْقَهُ وسرجِ على ظهر الجُمانَةِ قاتِر
(جِلاز) (٧٩)، بكسر الجيم وزاي: فَرَسُ قَيْسَبَة بن كلثوم الكندي قالَ فيه: وَثِقْتُ بشّدٍ من جِلازٍ وعزّه أَبَتْ أنْ أُسامَ الذّلّ أو أَرِدَ القَبْرا
(الجَمومُ) (٨٠): من نَسْلِ الحرون، فَرَسُ الحكم بن عرعرة النميّري. كتب هشام بن عبد الملك إلى إبراهيم بن عربي الكنانيّ: اطلب لي [١٠ ب] في أعرابِ باهلة من نسل الحرون. فقال إبراهيم للحكم: إنّ أمير المؤمنين كتب إليّ أنْ أصيبَ له فرسًا من نسل الحرون فخُذْ مني ثمنَها. قال: إنَّ لها حقًّا ما طيبُ نفسي عنها، ولكنيّ أهبُ لأمير المؤمنين ابنًا لها قد سَبَقَ الناسَ عامًا أو أَوَّلَ، فضحكَ الناسُ، فقال: ما يضحككم، أرسلتُ أُمَّهُ عامَ أَوَّل في حَلْبَةِ ربيعة وإنّها لعَقوقٌ به قد رَبَضَ في بطنها فسَبَقَتْ. فبعثَ به إلى هشامَ فسَبَقَ الناسَ عليه وما اتّغَرَ.
_________
(٧٨) حلية الفرسان ١٥٦. وهي الحمالة في ابن الكلبي ٧٦ وابن الأعرابي ٧٦ والأنوار ١ / ٢٧٧ وفيها بيت سلمة: على ظهر الحمالة.
(٧٩) الغندجاني ٦٠، وفيه: فرس قيسية، بياءين. والصواب ما أثبتناه. ينظر: الاشتقاق ٣٦٨ و٥٦٣.
(٨٠) ابن الكلبي ١٢٥: الحموم، بالحاء. وهو بالجيم في القاموس والتاج (جمم) .
1 / 31