وهي تتشابه إلى حد كبير بروايات جونسون.
أما القسم الرابع من روايات حافظ نجيب، فهو الخاص بالقصص القصيرة المؤلفة، وهي قصص قد نشرها حافظ في باب «قصة الأسبوع» بمجلتي «العالمين»، و«الحاوي»، ابتداء من 10 / 10 / 1923 إلى 11 / 11 / 1925. وهذه القصص، هي: «طاهر وأمينة»، «حسن وجميلة»، «في خلوة»، «أسرار القصور»، «الزوجة الخائنة»، «الغرام الصامت»، «سنية»، «جنى على نفسه»، «على شاطئ البحر»، «الجمال». وهي قصص اجتماعية، تدور أغلب حوادثها في البيئة المصرية، وتناقش المشاكل الاجتماعية بأسلوب فلسفي، وبالأخص المشاكل التي تتعلق بالمرأة ونفسيتها.
وإذا تطرقنا إلى القسم الخامس، سنجده يتعلق بالقصص القصيرة، التي جاءت فيما بعد في كتاب «اعترافات حافظ نجيب». أي إنها قصص من حياة حافظ نجيب، تم تغيير بعض أسماء شخصياتها، والعبث ببعض أحداثها، ومن ثم أعيد نشرها في الاعترافات. وبالرغم من ذلك، فإن الخطوط الرئيسية ثابتة في القصة القصيرة، كما هي ثابتة في الاعترافات. وهذه القصص نشرها حافظ في باب «قصة الأسبوع» بمجلتي «العالمين» و«الحاوي»، ابتداء من 7 / 1 / 1924 وحتى 22 / 9 / 1925.
وأول قصة كانت بعنوان «صحن الشمام»، وهي تحكي عن حادثة تمت بين حافظ نجيب، عندما كان متنكرا في شخصية غالي جرجس، وبين الشيخ عبد العزيز جاويش، عندما قابله حافظ في فندق الناسيونال بحضور الزعيم محمد فريد.
11
والقصة الثانية، كانت بعنوان «الراهب فيلوثاؤس»، وهي تحكي عن قصة حافظ نجيب، عندما تنكر في شخصية الراهب غبريال إبراهيم أو غالي جرجس أو فيلوثاؤس، كما مر بنا.
12
والقصة الثالثة كانت بعنوان «غرام أنطوان دوريه»، وهي تحكي عن حافظ نجيب، عندما تنكر في شخصية أنطوان دوريه وعاش قصة حب مع الفتاة أليس، ولكن البوليس يقبض عليه، وفي المحكمة تحضر أليس وتطلب من حافظ أن يهرب ليقابلها غدا، فيعدها بذلك أمام القاضي. وفي الصباح فتح السجان زنزانة حافظ نجيب فلم يجده؛ حيث هرب لمقابلة أليس!
13
وكانت قصة «خادم الرئيس»، هي القصة الرابعة، وتدور أحداثها حول حافظ نجيب عندما تنكر في شخصية الخادم حسن، وعمل في منزل رئيس النيابة، نكاية فيه.
Shafi da ba'a sani ba